أكد الباحث في التراث الثقافي غير المادي والفنان التشكيلي “أحمد العبدالنبي” أن مجالس خياطة البشوت تعتبر صالونات أدبية، حيث يلتقي فيها المخايطة لساعات طويلة من العمل مما يضطرهم لرواية وسماع القصص، ويجد فيها الشيوخ والعلماء والشعراء والأدباء متنفسًا، لذا اشتهر المخايطة في الأحساء بحبهم للقصص والسوالف.
وأضاف “العبدالنبي” الشاهد على صناعة البشوت في منزل والده “المعزب”، أن طبيعة صياغة البشوت تحتاج إلى شخص يتحلى بالصبر والهدوء ولين العريكة، لذا فأن الشخص الملول والكسول لا يستطيع مواصلة العمل كصائغ بشوت.
ولفت “العبدالنبي” في لقاء قدمه أمس الثلاثاء بعنوان “خيوط بشوت المعازيب” إلى دور المرأة الأحسائية في إنتاج البشوت، حيث يبدأ عملها بغسل الصوف وتنظيفه وغزله والمساهمة في خياطة المكسر والباطين.
وتابع: مسلسل “خيوط المعازيب” أستطاع توثيق صناعة البشوت عالميًا، وكشف الجوانب الخفية والجهود المبذولة في صناعة البشوت، وأخرج الجانب المشرق من الموروث الأحسائي بما في ذلك جماليات اللهجة وطابع المجتمع الأحسائي الجميل.
وأفاد مؤلف مسلسل “خيوط المعازيب” حسن العبدي لـ “الواحة نيوز” أن لهجة المسلسل حساوية وسطية لا يقصد بها جميع أحياء محافظة الأحساء المترامية الأطراف حيث تنتشر فيها عدة لهجات، بل هي تمثل خياطين معينين في حارات معينة في فترة زمنية معينة، تحتوي على مفردات كثير من أهالي الأحساء لا يعرفها، مؤكدًا على أخذ الجزء الوسطي من اللهجة وتقديمه بالصورة التي عرضت كمحاولة للتصدي لمن يشوهون اللهجة الحساوية.
وعن نجاح مسلسل “خيوط المعازيب” قال: “نحن بدأنا نتشابه في جميع الأعمال، بما في ذلك تشابه العمارات والسيارات والأكلات، وجاء مسلسل “خيوط المعازيب” بصورة مختلفة جذريًا، وذلك لأن السائح القادم من أروبا لا يبحث عن ناطحات سحاب بل يبحث عن بيت طين وجبل، ولهذا السبب فاز مسلسل “خيوط المعازيب” على باقي المسلسلات، لأنه حاكى الواقع وأرجع الذكريات فلامس الوجدان.
وأفاد “العبدي” بأنه يستعد لتقديم عمل جديد في رمضان المقبل، لا يقل مستوى عن خيوط المعازيب.
لااللهجة ولاحتى التركيبة السكانية تختلف ليست اللهجةالتي استخدمة في المسلسل ليس لهجةاهالي وسكان الاحساءجميعا فقداهفق في ذلك مدن وقرى وهحرهاتختلف عن بعض
اللهجةالتي استخدمة لاتنطبق على جميع سكان. واهالي الاحساء بل هي لفئةمعينةفقط ولاتعمم على الجميع ان تلك اللهجة هي لعجة اهالي الاحساء بل خفق في ذلك. الهفوف والمبرز حتى القرى حتى هجرهاواحيائها فكل منهم تختلف لهجاتهم ومعانيهم
اللهجةالتي استخدمة لاتنطبق على جميع سكان. واهالي الاحساء بل هي لفئةمعينةفقط ولاتعمم على الجميع ان تلك اللهجة هي لعجة اهالي الاحساء بل خفق في ذلك. الهفوف والمبرز حتى القرى حتى هجرهاكل منهم تختلف لهجاتهم ومعانيهم
التعليق