أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الصقور بالأحساء عن موعد انطلاق مهرجان الأحساء للصقور الذي ينظَم لأول مرة، خلال الفترة من 17 فبراير وحتى 20 فبراير الجاري في موقع جبل الأربع. خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في غرفة الأحساء، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين، وممثلي الجهات الحكومية المشاركة.
ذكر رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان عبد العزيز بن فهد الموسى أن مهرجان الأحساء الأول يأتي ضمن جهود محافظة الأحساء ونادي الصقور السعودي في الاحتفاء بثقافة وهواية الصقارة الأصيلة، ودعم الإرث التاريخي للصقور وتقديمه للعالم من أرض المملكة. كما ثمن دعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء لهذا الإرث السعودي العريق، والرياضة النبيلة، والحرفة الأصيلة، والتراث الإنساني الحيّ.
وذكر الموسى أن هذه الدورة من مهرجان الصقور بالأحساء، تستهدف الارتقاء بهواية الصيد بالصقور، وتنمية واستدامة هذه الهواية الأصيلة، وإحياء الإرث القديم والمحافظة عليه، إلى جانب المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية، وجعل قطاع الصقور في المحافظة وجهة سياحية تراثية، تدعم المسيرة التاريخية، وتعزز الهوية الوطنية، وتُسهم في تحسين مظاهر جودة الحياة، هو واجب وطني والتزام مجتمعي يدفع بمجالات التنمية الثقافية والتعريف بهذا الإرث السعودي العريق، ودعم فضاءات العمل والاستثمار في النشاطات الثقافية والرياضية والتراثية والسياحية في الأحساء، بما يفتح آفاقًا جديدة لقطاعات جودة الحياة، ويُسهم في توليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي.
كما بين رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الصقور أن مبادرة تنظيم المهرجان في نسخته الأولى، جاءت للتأكيد على مكانة الأحساء وتاريخها في حرفة ورياضة “الصقارة” والتعريف بها، وإبراز أصول الضيافة العربية، والرحلات البرية، والقصائد الشعرية، والموروثات الشعبية الأصيلة، من خلال السابقات والمسابقات التي يتضمنها المهرجان وكذلك الأنشطة والفعاليات التعليمية والتعريفية المصاحبة التي تُبرز هواية وحرفة الصيد بالصقور، ودورها في تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية بالمملكة.
يشمل مهرجان الصقور بالأحساء عدة أقسام، منها معرض ثقافي مصاحب باسم “قصة الصقر” والذي ترعاه مدارس الظهران الأهلية، وفيه تقوم طالبات المرحلة الثانوية بعمل بحث علمي متكامل يبدأ من بيولوجيا الصقر، ثم علاقة الصقر بالإنسان واستخدامه في الصيد، إلى أن أصبحت الصقارة هواية ومنافسة، ومن ثم عرض هذا البحث لزوار المعرض.
القسم الآخر هو سباق للملواح، بثلاث فئات أساسية وهي: فئة المحترفين، فئة الملاك المفتوح، فئة الملاك المغلق، وتكون الأشواط على النحو التالي:
أربعة أشواط أساسية، شوط الحر، شوط الشاهين، شوط الجير للذكر والأنثى، شوط جير الشاهين للذكر والأنثى. وذلك للفروخ ومثلها للقرانيس.
أيضا سيكون هناك شوطين لصقار المستقبل من هم أعمارهم دون الخامسة عشر.
على النحو التالي:
حر و شاهين فرخ و قرناس في شوط
الجير بأنواعه فرخ و قرناس في شوط
وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان أن الجوائز ستكون للمراكز الخمسة الأولى.
يجدر الإشارة إلى انه تم توقيع عقود شراكة مع العديد من الجهات الحكومية ومع بعض الشركات والمؤسسات الوطنية الداعمة للمهرجان.