في إطار احتفالات وزارة الثقافة بشاعر الأحساء طرفة بن العبد أحد عظماء الشعر الجاهلي نظمت وزارة الثقافة مهرجانا ثقافيا تناغمت فيه مراسم الاحتفاء بالآدب والشعر في أمسية تخللتها أجواء ممطرة رائعة زادت نسماتها من عطر ما تقدمه وزارة الثقافة من مجهودات وأعمال تبرز صدق الاهتمام بالأحساء وتراثها التقليدي مما يعكس روح الانتماء ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 من دعم لجودة الحياة من خلال إبراز الأنشطة الثقافية وإحياء التراث الثقافي.
وفي تغطية لهذا المهرجان الهادف يمكن القول أن الأهداف الإعلامية للمهرجان جاءت واضحة و محققة منها احتفاء وزارة الثقافة برموز الشعر العربي، تعريف القارئ و الزائر بالتاريخ الثقافي للمملكة، تعزيز المعرفة حول سيرة الشاعر طرفة بن العبد.
لقد نجح المهرجان في إيصال الرسائل الإعلامية ومنها ترسيخ المكانة الأدبية، تعزيز مكانة الشعر العربي، تقديم رحلة ثقافية للزائر العربي، فهم سلوكيات و عادات العربي تنوعت الأركان والفعاليات داخل المهرجان من خلال تعانق الشعر مع الموسيقى وإحياء التراث الغنائي إلى جانب الاهتمام بالأطفال في ركن هدف إلى تعزيز مهارات الأطفال الفنية والتعليمية ومنح الأطفال المعلومات الثرية عن الشعر الجاهلي و التراث الثقافي للأحساء ونشأة شاعر المهرجان طرفة بن العبد ونبذة عن أهم إنجازاته الشعرية.
إن إحياء التراث الثقافي بالأحساء في تلك الأمسية الرائعة و المهرجان الناجح لم يغفل ضمن أركان المهرجان ركن الأكلات الشعبية و المطبخ التقليدي الذي تتميز به الأحساء، لقد تنوعت الأركان بهذه الأمسية الشعرية الثقافية التراثية و أشاد المهرجان بتراث شاعرنا طرفه بن العبد من حيث النشأة الترعرع وكيف لعبت الظروف الأسرية القاسية التي عايشها إلى خلق شاعر عظيم.
لقد نجح المهرجان في إحياء التراث التقليدي وبالشعر الجاهلي والموسيقي وتعليم وتعزيز مهارات الأطفال بما يحقق الهوية القومية والانتماء للوطن فالثقافة التقليدية هي صورة من الوجدان تستمر لتزامن التقدم والتطور الذي تشهده مملكتنا الحبيبة