احدث الأخبار

الرقابة: إيقاف 3 مواطنين من منسوبي “الجمارك” لتسهيلهم تهريب وتصدير “مشتقات بترولية” رسميًا.. الموارد البشرية تعلن انتهاء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس دوريات المجاهدين بالشرقية تقبض على مقيمين لترويجهما مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)  محافظ الأحساء يوجه جامعة الملك فيصل بتشكيل فريقٍ علمي لدراسة ضعف إنتاج تمور الأمير سعود بن طلال يدشن انطلاقة موسم صرام الأحساء   مجلس تطوير الشرقية يقر المخطط الشامل لمحافظة القطيف أمانة الشرقية: إنجاز سفلتة وصيانة أكثر من 547 ألف متر مربع من طرق وشوارع غرب الدمام نائب أمير الشرقية يبارك توقيع اتفاقية بين سجون الشرقية وجمعية الإعاقة السمعية “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6٪ خلال الأشهر الثلاثة الماضي أمر ملكي بترقية (32) عضوًا بمختلف المراتب على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي بعد تأهله لكأس العالم.. الأخضر الناشئ لليد ينهي مشاركته الآسيوية بالمركز الرابع تنفيذ حُكم القتل بمواطن أقدم على ارتكاب أفعال مجرمّة تنطوي على خيانة وطنه

“العُصَيل”معلمٌ من الأحساء أخلص حياته للتعليم.. ماذا تعرف عن تجربته الملهمة؟

1 تعليق
“العُصَيل”معلمٌ من الأحساء أخلص حياته للتعليم.. ماذا تعرف عن تجربته الملهمة؟
https://wahhnews.com/?p=38017
“العُصَيل”معلمٌ من الأحساء أخلص حياته للتعليم.. ماذا تعرف عن تجربته الملهمة؟
محمود عبد العظيم

الكثير من العلماء والمعلمين، رأيناهم وسمعنا عن علمهم وإنجازاتهم، لكن معلمنا الذي نتحدث عنه، لم يحقق إنجازات فقط، بل أخلص حياته للتعليم، فتخلى عن المناصب الرفيعة التي عُرِضت عليه، متمسكًا بمهنته التي أحبها وآمن بها.

إنه عبدالرحمن بن عبداللطيف العُصَيل (الأحساء، 1367هـ) أستاذ العلاقات الدولية بجامعة البترول، والذي له تجارب ملهمة مع مهنة التعليم وتفتحت بذرة حب العلم لديه في صغره.

لقد كان معلمنا دائم التفوق على أقرانه منذ الصف الأول الابتدائي، وأضاف إلى هذه الميزة حب مساعدة الآخرين، حيث كان يخصِّص وقتًا لتعليم زملائه من الطلاب قليلي التحصيل؛ ليزرع فيهم أيضًا بذرة العلم التي حصدها.

كانت بداية تعلُّقه بمهنة التعليم عندما عاد من بعثة الشركة اليابانية إلى أمريكا حاملًا درجة الماجستير، فقد رفض المنصب الكبير الذي قدمته له الشركة مقابل رغبته في الحصول على الدكتوراه؛ ليعمل أستاذًا جامعيًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

واستمر تشبُّثه بالتعليم حتى بعد أن عُرِض عليه أن يكون سفيرًا للمملكة، أو مديرًا لتعليم الأحساء، أو ممثِّلًا إعلاميًّا لـ”أوبك” في “فيينا”. لم يقتصر نشاطه التعليمي على قاعات المحاضرات، ولكن امتد إلى تقديم المبادرات المجتمعية النافعة التي تنعكس على الارتقاء بجودة حياة الإنسان.

ويتجلى الموقف الجليل الملهم للأستاذ عبدالرحمن العصيل في قوله: “لم أقبل بأي منصب، فتفرُّغي للمحاضرات والدروس أكثر إثراءً ونفعًا لبناء الفرد، ورأيت أثر ذلك في طلابي، وهم بُناة الوطن”.

واليوم، تبقى جهوده المباركة وسيرته العطرة نموذجًا يحتذي به المعلمون الملهمون في كل أنحاء المملكة؛ لتثبت أن من زرع حصد، وليس ثمة زرعٌ أجمل وأوفر حصادًا من حب التعليم.

التعليقات (١) اضف تعليق

  1. ١
    زائر

    يستاهل علم واخلاق الله ينفع به ويكتب اجره

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>