يستعد نادي الصقور السعودي لإطلاق الحدث المرتقب؛ معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بنسخته الخامسة، الذي يحتضن المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة بأنواعها، ويقام طوال 10 أيام، في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر، وذلك في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وتأتي الاستعدادات بعد النجاح الكبير الذي حصده المعرض خلال نسخته الماضية، حيث تجاوزت عدد العمليات التجارية عبر منصة النادي الإلكتروني للأسلحة 75 ألف عملية، وينظمه النادي كل عام؛ بهدف الاهتمام بموروث الصقارة وهواة تربية الصقور والمهتمين بأسلحة الصيد، والحفاظ عليها، وتعزيز هذا الإرث التاريخي الأصيل.
ويرى المهتم برماية الأسلحة عبدالله السعدان أنّ كل نسخة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي تأتي بتطوير جديد لتكون أفضل من سابقاتها، متطلعاً أن تكون النسخة الحالية أفضل من السابقة، مبيناً أنه بفضل هذه المعارض توفر للمهتمين بالأسلحة والذخائر كل ما يحتاجونه.
ويحرص نادي الصقور السعودي من خلال إقامة هذا المعرض على المُضي قدماً في تحقيق رؤيته المتمثلة في أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، وأن يكون، إضافةً إلى منصة لتعزيز الوعي البيئي، رافداً ثقافياً واقتصادياً، ومعرفاً لثقافة هذا التراث وسبل المحافظة عليه، وناشرًا لثقافة الصيد بالصقور في المملكة وإحياء الهوايات المرتبطة به.
وكانت النسخة الأخيرة من معرض الصقور والصيد السعودي الدولي قد شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث تجاوز عدد الزوار 512 ألف زائر لال عشرة أيام، وتضمّن أجنحة لشركات الأسلحة، ومنطقة لعرض الصقور، وجناحاً لأدوات ومستلزمات التخييم، والسيارات المجهزة لأغراض الرحلات البرية، ومناطق للفنون والتفاعل العائلية، وجناح (صقار المستقبل) المخصص للطفل، إضافة إلى متحف (شلايل) الرقمي، والكثير من الفعاليات المصاحبة.