أوضح رئيس قسم الإرشاد البيطري والرفق بالحيوان بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء الدكتور ياسين الرمضان، بأن مشروع “ترقيم الإبل” هو أحد الخدمات التي تقدمها الوزارة لمساعدة ملاك الإبل، مثل معرفة سلالة الإبل، من خلال رقم تسلسلي يسجل حقوق ملكية الإبل ويحفظها من الضياع، ويستخدم في عمليات البيع والشراء.
كما إن المشروع يمكن المختصين من تقديم الخدمات البيطرية اللازمة، وتوفير معلومات التاريخ المرضي للأبل، للحد من تفشي الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والسيطرة عليها، وبناء قاعدة بيانات شاملة عن هذه الثروة الحيوانية، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للثروة الحيوانية بصفة عامة من 30% إلى 70% بحلول 2025.
وأضاف الدكتور “الرمضان” الذي كان يتحدث في ركن مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء في المؤتمر السادس للجمعية العالمية لبحوث الإبل وتطويرها، في رحاب جامعة الملك فيصل، بأن مشروع “ترقيم الإبل” يسهم أيضاً في الحد من الإبل السائبة، بحيث يتم متابعة أي مخالف لما تم تشريعه، وذلك للحد من الحوادث الناجمة عنها.
وأكد: بأن خدمة “ترقيم الإبل” تنجز إلكترونياً بخطوتين، هما: طلب خدمة الترقيم من خلال موقع الوزارة الإلكتروني، ليقوم بعد ذلك فريق مختص بزيارة مراح الإبل وإجراء المسح، ووضع الشريحة.
وأبان: بأن الشريحة المستخدمة صغيرة بحجم حبة الأرز، تغني عن الوسم، مربوطة برقم تسلسلي، وتحقن تحت الجلد في الجهة اليسرى من الرقبة، وتربط بقاعدة بيانات الوزارة، ولها عدة تطبيقات متوفرة على الأجهزة الذكية، بواسطتها يستطع صاحب الإبل معرفة تواجد جمله أو ناقته.
ونوه، بأن خدمة الترقيم الالزامي تقدمها الوزارة مجانية حالياً، وستفرض عليها رسوم قريباً من قبل شركات خاصة، علماً بأن جميع الخدمات ستقتصر على الإبل المرقمة فقط، كما أن الشريحة الإلكترونية من أهم المتطلبات في أغلب المهرجانات، خاصة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.