أفادت المدربة منال حمد الخاتم بأن 85% من الناس يخافون من التحدث أمام الجمهور أو في الأماكن العامة، وإن امتلاك مهارة الإلقاء والتحدث الإبداعي هي المفتاح السحري لتجاوز كل الأبواب والدخول في كل المجالات.
وتناولت “الخاتم” في ورشة عمل قدمتها بعنوان “احترافية الارتجال والإلقاء أمام الجمهور” بتنظيم من فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، خارطة طريق أطلقت عليها مسمى نموذج “ثلاثة في ثلاثة”، لخصتها في ثلاث مهارات أساسية هي: مهارة إدارة المخاوف ومهارة الارتجال ومهارة الإلقاء.
وأكدت، بأن إدارة المخاوف تبدأ من العقل، حيث أن عملية الخوف تحدث في الدماغ وتمتد إلى المشاعر وتظهر في السلوكيات، وللتغلب على هذه المخاوف هناك عدة تكنيكات يأتي في مقدمتها الخيال.
وتنصح بتجربة الحديث أمام أطفال في أعمار 9 – 12 سنة، ومراقبة ردة أفعالهم، لأن عيون الأطفال أكثر انتقادية، وأراءهم أكثر مصداقية.
وعرفت الارتجال أمام الجمهور بأنه فن الحديث دون تحضير مسبق، وله ثلاثة تكنيكات أيضًا، هي: فن الخروج عن الطريق، فن إعادة النظر للموقف الكلامي “قبول الفرصة”، وفن الإبطاء والاستماع.
كما عرفت الإلقاء بأنه فن مشافهة الجمهور، وله ثلاثة تكنيكات، هي: ماذا سأقول، كيف سأقول، بماذا سوف أختم، وله ثلاث مراحل، هي: التحضير المسبق، توصيل الرسالة، ترك الأثر.
وذكرت قاعدة التلوين الصوتي أو الإبداع الصوتي: (طبقة الصوت + مشاعر الصوت + سرعة الصوت + وقفات الصوت = إبداع الصوت)، وبتحقيق الإبداع الصوتي تتحقق نصف مهمة الإلقاء.
وأوضحت بإن للصوت طبقتان أساسيتان، هما: طبقة القرار ويكون الصوت خارج من البطن، وطبقة الجواب ويكون الصوت خارج من الحلق، وختمت اللقاء بإرشادات لغوية.