أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن علماء فلك أوروبيين رصدوا “عن طريق الصدفة” من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي، كويكباً بحجم مدرج الكولوسيوم الروماني في حزام الكويكبات الرئيسي الواقع بين كوكبي المريخ والمشتري.
وأضافت أنّ هذا الكويكب الذي يراوح عرضه بين 100 و200 متر، هو أصغر جرم فضائي يُرصد عن طريق التلسكوب الفضائي حتى اليوم، مشيرة إلى ضرورة إجراء عمليات مراقبة أخرى لتحديد طبيعته وخصائصه بشكل أفضل.
وأوضحت أنه تم اكتشاف الكويكب أثناء معايرة كاميرا “ميري” للمراقبة العاملة بالأشعة تحت الحمراء، وذلك نتيجة تعاون بين الأوروبيين والأمريكيين.
من جانبه، ذكر عالم الفلك لدى معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا توماس مولر أنّ قدرة جيمس ويب الفائقة مكّنت من رصد هذا الجسم من على مسافة تتخطى 100 مليون كيلومتر.
وأضاف أن تلسكوب “جيمس ويب” لم يصمم للبحث عن أجسام صغيرة كالكوكب المرصود حديثاً، إلا أنّ اكتشافه لهذا الكويكب الصغير يشكل مؤشراً على أنّه سيرصد عدداً كبيراً من الأجرام السماوية.