مع تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري، أصبح من الضروري معرفة الخطوات الأولى التي ينبغي اتخاذها فور التشخيص.
ورغم أن الخبر قد يبدو مقلقًا في البداية، فإن المبادرة المبكرة بتغيير نمط الحياة يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في السيطرة على المرض والوقاية من مضاعفاته.
وبحسب ما أورده موقع Indian Express، فإن أول ما يجب على المريض إدراكه هو فهم قراءات السكر المختلفة، مثل مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، وبعد الوجبات، إضافة إلى نسبة الهيموجلوبين السكري (HbA1c) التي تمنح صورة أوضح عن استقرار الحالة على المدى الطويل.
ويؤكد التقرير أن تشخيص السكري لا يعني نهاية الطريق، بل يمثل فرصة حقيقية لإعادة ضبط أسلوب الحياة. فالجسم في هذه المرحلة يواجه صعوبة في تنظيم مستويات السكر، سواء نتيجة ضعف إفراز الأنسولين أو مقاومة الخلايا له، مما يستدعي تدخلاً مدروسًا لتفادي مضاعفات قد تمس أعضاء حيوية بمرور الوقت.
وشدد الخبراء على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطبيعية الكاملة، مع المواظبة على النشاط البدني المنتظم، سواء عبر تمارين القلب أو القوة، إضافة إلى التحكم في مستويات التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما نصح التقرير بضرورة مراجعة طبيب مختص في الغدد الصماء لوضع خطة علاجية فردية، محذرًا من الاعتماد على النصائح العامة المتداولة عبر الإنترنت دون تقييم طبي دقيق. وأوضح أن استجابة الجسم تختلف باختلاف عوامل مثل العمر، والجينات، ومرحلة المرض، والأمراض المصاحبة، وهو ما يجعل الإشراف الطبي أمرًا لا غنى عنه، خاصة عند إدخال تغييرات غذائية أو تعديل جرعات الأدوية.