رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس الأحدمبا، تدشين مبادرتين بيئية واجتماعية بالشراكة بين فرع -المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية وجمعية البر بالمنطقة الشرقية، تستهدف في مرحلتها الأولى تدريب وتأهيل 100 مستفيد من الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية تدريب المستفيدين على سبل المحافظة على الثروة البيئية في المنطقة، وإبراز المزايا المتعددة التي تزخر بها، مشيدًا سموه بالدعم اللا محدود الذي توليه القيادة – رعاها الله – للمبادرات والأنظمة التي تعزز حماية البيئة -وتنمية الموارد الطبيعية، مما أسس القاعدة متينة من الإجراءات والمبادرات التي تضع البيئة . في صميم الاهتمام على مختلف المستويات.
وأوضح مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة. الشرقية المهندس يوسف بن سليمان البدر البدر أن إطلاق المبادرتين يأتي ضمن جهود المركز في تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي بمختلف بيئاته، من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع غير الربحي.
وتتيح المبادرة الأولى للمستفيدين فرص عمل نظامية في مجال بيع الحطب والفحم المصرح ببيعه، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، والمساهمة في حماية الغطاء النباتي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية المهندس إبراهيم أبو عباة. أن هذه المبادرات تمثل نموذجا للتكامل بين البعدين البيئي والاجتماعي، وتسهم في تمكين الأسر ورفع مستوى معيشتها، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع المحلي واحتياجاته.