احدث الأخبار

الأخضر البارالمبي يواصل التألق في دبي 2025 ويحصد 21 ميدالية من الأحد حتى الخميس.. تقلبات جوية وأمطار متوسطة إلى غزيرة على الأحساء وأجزاء من الشرقية أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة بطولة الأحساء للدرجة الرابعة.. العيون يتغلب على الشعبة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد نقل الخبرات النوعية.. أمانة الأحساء تنقل خبراتها التقنية والبيئية لوفد العاصمة المقدسة انفتاح فلسفي غير مسبوق في السعودية.. والعرضاوي: التفكير الناقد أساس جودة الحياة أحمد الماجد في ذمة الله مستشفى الولادة والأطفال ينفّذ ورشة عمل حول تسجيل المخاطر لتعزيز سلامة المرضى  بدء التشغيل التجريبي لمركز سارة بنت عبدالرحمن الراشد لطب الأسنان بالمبرز برعاية سمو الأمير سعود بن طلال.. الأحساء تستضيف منتدى “أفضل الممارسات في تصميم المساجد” ليلة مهابة وبهجة… أسرة العبدالحي تحتفي بزفاف عيسى في مجلس الراجح أسرة البرازي تحتفل بزواج ابنها “فهد”

عبدالله المسيان يكتب: قف قبل التصفيق

1 تعليق
عبدالله المسيان يكتب: قف قبل التصفيق
https://wahhnews.com/?p=79503
عبدالله المسيان يكتب: قف قبل التصفيق
الواحة نيوز

يُروى عن إسحاق نيوتن أنه قال — بما معناه —:
“إذا أردت أن ترتقي سريعًا، فتسلق على أكتاف العمالقة.”

وهذا ليس مجرد قول مجازي، بل حقيقة يثبتها كل طريق نحو النجاح.
فالنجاح لا يأتي من فراغ، ولا يبدأ من الصفر، بل هو ثمرة تخطيط، وتجربة، واستفادة من أثر الآخرين.

الناجحون من قبلنا لم يتركوا لنا مجرد قصص، بل خرائط طريق، نسترشد بها، ونتجنب بها عثرات الطريق، فنرتقي أسرع، ونصل أبعد.

من الطبيعي — بل من البديهي — أن يكون للإنسان نبراس وقدوة،
شخصٌ يرى فيه نموذجًا صالحًا للنجاح، يسير على خطاه، ويستلهم من تجاربه.

فمن يعيش بلا قدوات، يكون كمن يمشي في طريق طويل بلا خريطة…

يتوه كثيرًا، ويضيع من عمره الكثير، قبل أن يظفر بلحظة نجاح واحدة.

الناجحون ليسوا مجرد مصدر إلهام، بل هم خرائط طريق، نقتدي بهم لنختصر الزمن، ونتجنّب العثرات التي واجهوها.

فلا عيب في الاقتداء، العيب أن نبدأ من الصفر بينما أمامنا من بدأ من المئة.

لكن حتى القدوة… لا بد أن تُختار بعقل.
فليس كل من لمع اسمه أو كثر أتباعه يصلح أن يكون دليلًا في طريق النجاح.
كثيرون بهروا الناس ببريقهم، لكنهم ما إن اقتربتَ منهم، اكتشفت أن خلف ذلك البريق خواء… أو تضليل.

من هنا، تأتي الحاجة إلى التريث…
وأن نفرّق بين من يستحق أن نستلهم منه، ومن لا يستحق سوى التصفيق العابر.

انبهر، واهتف، وصفّق…
لمن تشاء من الشخصيات:
من أعماق التراث، أو من شوارع الغرب، من شاشات السينما، أو من زوايا “السوشال ميديا”.
أعطهم إعجابك، وانشر كلماتهم، وربما علّقت صورهم على جدران ذاكرتك…

لكن — قبل أن تنبهر حتى النخاع — توقّف قليلًا، وأقم في داخلك محاكمة عقلية هادئة.

واسأل نفسك بصدق:
هل هذه الشخصية التي صفّقتُ لها تستحق؟
هل ما تحمله من فكر أو أثر
يستحق أن يعلو الهتاف باسمه؟
أم أن البريق خدعني، فانبهرت بالقشرة، وغفلت عن الجوهر؟

الإعجاب ليس خطأ…
لكن العبرة ألا يكون بلا وعي.

التعليقات (١) اضف تعليق

  1. ١
    الاسم (اختيارى)

    مقال سليم ومحفز👍

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>