احدث الأخبار

الإنذار الأصفر.. موجة حارة على الأحساء وأجزاء من الشرقية غدا د. معصومة العبدالرضا تكتب: حين يتكلم الصمت.. قراءة في هموم المجتمع الصامت بالصور.. الرميلة تودّع أبناءها الأربعة ضحايا حادث الجبيل المأساوي  عاطف الأسود يكتب: الشيخ عبد الله المطرود.. قامةٌ لا تُنسى وأثرٌ لا يزول شريك إعلامي.. جمعية الطرف بالأحساء تطلق مشروع ترميم منازل الأسر المحتاجة بالشراكة مع برج هجر الدكتور صلاح البدير مديرًا عامًا لمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور طلال المغلوث رئيسًا تنفيذيا لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تميز وإبداع عمراني.. أمير الشرقية يشيد بمشاريع تطوير مداخل حاضرة الدمام أمير الشرقية يستقبل ممثلي نادي الخليج.. ويشيد بإنجازاتهم الرياضية معجزة طبية في الأحساء.. إنقاذ شاب توقف قلبه 20 دقيقة بتقنية ECMO في أجواء مفعمة بالفرح.. قبس تحتفي بمنسوبيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك 38 مدرسة بالأحساء تفتح أبوابها لاختبارات طلاب وطالبات التعليم المستمر

عبدالله المسيان يكتب: قف قبل التصفيق

1 تعليق
عبدالله المسيان يكتب: قف قبل التصفيق
https://wahhnews.com/?p=79503
عبدالله المسيان يكتب: قف قبل التصفيق
الواحة نيوز

يُروى عن إسحاق نيوتن أنه قال — بما معناه —:
“إذا أردت أن ترتقي سريعًا، فتسلق على أكتاف العمالقة.”

وهذا ليس مجرد قول مجازي، بل حقيقة يثبتها كل طريق نحو النجاح.
فالنجاح لا يأتي من فراغ، ولا يبدأ من الصفر، بل هو ثمرة تخطيط، وتجربة، واستفادة من أثر الآخرين.

الناجحون من قبلنا لم يتركوا لنا مجرد قصص، بل خرائط طريق، نسترشد بها، ونتجنب بها عثرات الطريق، فنرتقي أسرع، ونصل أبعد.

من الطبيعي — بل من البديهي — أن يكون للإنسان نبراس وقدوة،
شخصٌ يرى فيه نموذجًا صالحًا للنجاح، يسير على خطاه، ويستلهم من تجاربه.

فمن يعيش بلا قدوات، يكون كمن يمشي في طريق طويل بلا خريطة…

يتوه كثيرًا، ويضيع من عمره الكثير، قبل أن يظفر بلحظة نجاح واحدة.

الناجحون ليسوا مجرد مصدر إلهام، بل هم خرائط طريق، نقتدي بهم لنختصر الزمن، ونتجنّب العثرات التي واجهوها.

فلا عيب في الاقتداء، العيب أن نبدأ من الصفر بينما أمامنا من بدأ من المئة.

لكن حتى القدوة… لا بد أن تُختار بعقل.
فليس كل من لمع اسمه أو كثر أتباعه يصلح أن يكون دليلًا في طريق النجاح.
كثيرون بهروا الناس ببريقهم، لكنهم ما إن اقتربتَ منهم، اكتشفت أن خلف ذلك البريق خواء… أو تضليل.

من هنا، تأتي الحاجة إلى التريث…
وأن نفرّق بين من يستحق أن نستلهم منه، ومن لا يستحق سوى التصفيق العابر.

انبهر، واهتف، وصفّق…
لمن تشاء من الشخصيات:
من أعماق التراث، أو من شوارع الغرب، من شاشات السينما، أو من زوايا “السوشال ميديا”.
أعطهم إعجابك، وانشر كلماتهم، وربما علّقت صورهم على جدران ذاكرتك…

لكن — قبل أن تنبهر حتى النخاع — توقّف قليلًا، وأقم في داخلك محاكمة عقلية هادئة.

واسأل نفسك بصدق:
هل هذه الشخصية التي صفّقتُ لها تستحق؟
هل ما تحمله من فكر أو أثر
يستحق أن يعلو الهتاف باسمه؟
أم أن البريق خدعني، فانبهرت بالقشرة، وغفلت عن الجوهر؟

الإعجاب ليس خطأ…
لكن العبرة ألا يكون بلا وعي.

التعليقات (١) اضف تعليق

  1. ١
    الاسم (اختيارى)

    مقال سليم ومحفز👍

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>