تتكون العضلة الواحدة من مجموعة حزم تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة، ويتوقف انبساطها وانقباضها على مدى حركة تلك الألياف التي تكون عادةً متصلة بالعظام والمفاصل، ولكن حركة الجسم تحدث فقط عند انقباض العضلات لا انبساطها.
ويُعد ضعف العضلات مرضا حركيا شائعا لا يتوقف على مدى ممارسة التمارين الرياضية، ولكنه يحدث نتيجة أسباب أخرى طبية متعلقة بتآكل تلك العضلات بسرعة أكبر، وينتج عنها عجز الجسم عن القيام ببعض الأنشطة اليومية، فضلاً عن الشعور بآلام في المنطقة المحيطة بها.
وفيما يلي نستعرض أبرز الأسباب الطبية لضعف العضلات:
1- “فقر الدم”: يتسبب في نقص تزويد العضلات بالأكسجين، وسهولة الشعور بالإعياء والتعب وضيق التنفس، كما يؤثر في بنية الألياف العضلية وقدراتها الوظيفية ووتيرة تجديدها.
2- “السُكري”: وينتج عنه ما يسمى بالتعب العضلي وضعف الألياف العضلية وتدني كتلتها، حيث تزيد هذه العوامل من مقدار الوقت المستغرق في تعافي العضلات وعودتها إلى سابق قوتها.
3- “اضطرابات الغدة الدرقية”: يؤدي زيادة نشاط الغدة الدرقية إلى آلام العضلات وضعف قوتها وتناقص حجمها، أما في حالة كسل الغدة الدرقية فتصاب العضلات بالضعف والتشنج وتمزق خلاياها.
4- “اضطرابات النوم”: تضر بنشاط عمليات تكوين البروتينات في العضلات ما يؤدي إلى نقص كتلتها وضعف أنسجتها الليفية، كما يعيق الأرق تعافي العضلات المتضررة أثناء التمارين أو بسبب الإصابات أو الضمور العضلي.
5- “الأدوية”: تتسبب التأثيرات المصاحبة لتناول بعض الأدوية في التهاب العضلات وضعفها وتفاقم الآلام بها، مثل: المضادات الحيوية، وأدوية العلاج الكيميائي، وأدوية الهرمونات، وأدوية الكولسترول، وأدوية القلب والمعدة.