احدث الأخبار

الأخضر تحت 23 يدشن استعداده لبطولة غرب آسيا في عمان برعاية سمو محافظ الأحساء.. وكيل المحافظة يكرّم 78 طالبًا وطالبة فائزين بجائزة “منافس” تجمع الأحساء الصحي يهنئ “السيافي” لمشاركته في تحديث بروتوكلات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد غياب 70 عامًا.. الصندوق السعودي يعود بـ نيوكاسل لحصد البطولات عبر بوابة ليفربول عبر “دوم”.. الموارد البشرية بجامعة الملك فيصل تعلن إطلاق برنامج الولاء الوظيفي تقنية المعلومات بغرفة الأحساء تناقش تعزيز الوعي الرقمي لقطاع الأعمال بالصور.. تجمع الشرقية يواصل تفعيل حملة “صم بصحة” أمير الشرقية يضع حجر الأساس للمقر الجديد لأكاديمية “زادك” لفنون الطهي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم” استشاري يحذر من إهمال وجبة السحور.. يؤثر على الطاقة رابط التسجيل بالداخل.. “تقنية الأحساء” تدعو للمشاركة في ورشة مهارات البحث عن وظيفة الأثر المتوقع من انتشار حشرات الرعاشات اليعسوبات.. وقاء: نافعة ولا تسبب أي تأثيرات سلبية

يوسف الحسن يكتب: من أجل مكتبات شعبية

التعليقات: 0
يوسف الحسن يكتب: من أجل مكتبات شعبية
https://wahhnews.com/?p=73984
يوسف الحسن يكتب: من أجل مكتبات شعبية
الواحة نيوز

لأن هناك عزوفًا كبيرًا عن القراءة، عالميًّا وعربيًّا، ومن مختلف الشرائح العمرية، فإن علينا أن نلاحق الناس بالكتب والمكتبات في كل مكان بدلًا من انتظارهم حتى يرتادوا المكتبات البعيدة عنهم.

ومن الأفكار المفيدة في ذلك إيجاد مكتبات شعبية وغير مكلفة ومتوزعة في مختلف المواقع في كل مدينة وقرية. ويمكن أن تتخذ المكتبات أشكالًا متنوعة؛ منها حافلات كبيرة كالتي تستخدمها مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، التي تسير رحلات إلى مختلف مناطق المملكة. ويمكن تطوير فكرتها بحيث يزداد عددها وتكون مستقرة في جميع مناطق ومحافظات البلاد طوال العام. ويمكن أن تحذو المكتبات الأخرى الكبيرة في المملكة حذو هذه المكتبة، حتى لو كان ذلك بواسطة حافلات صغيرة محملة بالكراسي والطاولات التي توضع بجوار الحافلات، حيث تتاح الكتب لعامة الناس للقراءة والاطلاع.

فحينما تكون الكتب قريبة من الناس ويرونها يوميًّا- سواء كانت على شكل مكتبات عامة أو مكتبات للبيع- فإنهم يُقبلون عليها وتمتد أيديهم إليها، تمامًا كما يحصل في شارع المتنبي في العراق حيث الكتب مصفوفة في الشوارع في حر الصيف وبرد الشتاء، وفي سوق الأزبكية في مصر في محلات شعبية للغاية، وفي حفرة الكتب في المغرب، وكذلك في شارع الحلبوني في سوريا الذي توجد به أكثر من خمسين بسطة أرضية بكتب رخيصة.

ولو صاحبت أمثال هذه المكتبات الشعبية فعاليات ثقافية وفكرية وترفيهية بسيطة ومتواصلة، مع مسابقات ولقاءات مع بعض الكتاب في حفلات توقيع كتب، فلربما أقبل الناس أكثر على الكتب وعالم الكتب.

تُعد المكتبات الشعبية خيارًا مناسبًا لمختلف المجتمعات، حتى تلك التي تتمتع باقتصادات قوية؛ لأن أي فائض لديها يمكن أن يخصص لتنمية قطاعات أكثر أهمية، بدلًا من وضعها في مبان باذخة لمكتبات لا يرتادها إلا الباحثون والكتاب ونخبة المجتمع، في حين تبقى غالبية الناس، الذين هم أكثر حاجة إليها، بعيدين عنها. ويمكن لتكاليف مبنى واحد لمكتبة كبيرة مؤثثة ومجهزة (مع أهميتها) أن تجهز عشرات وربما مئات المواقع لمكتبات صغيرة ثابتة ومتنقلة، يمكن أن تستقطب شرائح اجتماعية أكبر وتحقق المطلوب منها، وتسهم في زيادة دقائق القراءة في مجتمعاتنا.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>