احدث الأخبار

الأخضر تحت 23 يدشن استعداده لبطولة غرب آسيا في عمان برعاية سمو محافظ الأحساء.. وكيل المحافظة يكرّم 78 طالبًا وطالبة فائزين بجائزة “منافس” تجمع الأحساء الصحي يهنئ “السيافي” لمشاركته في تحديث بروتوكلات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد غياب 70 عامًا.. الصندوق السعودي يعود بـ نيوكاسل لحصد البطولات عبر بوابة ليفربول عبر “دوم”.. الموارد البشرية بجامعة الملك فيصل تعلن إطلاق برنامج الولاء الوظيفي تقنية المعلومات بغرفة الأحساء تناقش تعزيز الوعي الرقمي لقطاع الأعمال بالصور.. تجمع الشرقية يواصل تفعيل حملة “صم بصحة” أمير الشرقية يضع حجر الأساس للمقر الجديد لأكاديمية “زادك” لفنون الطهي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم” استشاري يحذر من إهمال وجبة السحور.. يؤثر على الطاقة رابط التسجيل بالداخل.. “تقنية الأحساء” تدعو للمشاركة في ورشة مهارات البحث عن وظيفة الأثر المتوقع من انتشار حشرات الرعاشات اليعسوبات.. وقاء: نافعة ولا تسبب أي تأثيرات سلبية

أحمد البوعلي يكتب: في وداع من سكن القلب.. الشيخ محمد بن عبدالعزيز حسين

التعليقات: 0
أحمد البوعلي يكتب: في وداع من سكن القلب.. الشيخ محمد بن عبدالعزيز حسين
https://wahhnews.com/?p=73027
أحمد البوعلي يكتب: في وداع من سكن القلب.. الشيخ محمد بن عبدالعزيز حسين
الواحة نيوز

وافته المنيه يوم الثلاثاء، ١٢/ ٨ / ١٤٤٦ هـ، ومنذ عرفته وهو معلم فاضل وأستاذ نبيل ومربٍ لأجيال، صاحب خلق كريم وعمل دؤوب ووجه صبوح يأسرك بفضله ويدخل قلبك بابتسامته، له هيبته ومكانته بين زملائه ومجتمعه، نور يكسو وجهه الوضاء، افتقدت الأحساء والمجتمع التعليمي المشرف التربوي والمستشار الأسري رفيع الأدب كريم النجب.

وحين يرحل صديق عزيز، لا يرحل وحده، بل يأخذ معه جزءًا من أرواحنا، من ذكرياتنا، من لحظاتٍ لم نكن نتصور أنها ستصبح يومًا مجرد ذكريات.

إن فقدان الأخ محمد ليس مجرد غياب شخص اعتدنا على وجوده، بل هو فقدان لصوت كان يشاركنا أوقاتنا ، بنصحه وأدبه وعلمه وبحضور كان يخفف عنا متاعب الحياة، لطفه وتجربته وحسن سريرته، كانت روحه الطيبة تعكس بعضًا من أرواحنا.

إن الحزن الذي كان يكسو المشيعين ليس مجرد دموع تُذرف أو كلمات تُقال، بل هو شعور عميق بالخسارة، لشخص مثل الشيخ محمد عرف بفضله وحسن تأليفه وجمال كتاباته وقدرته الفائقة على التوجيه والتدريب والتعليم، جعلها الله صدقة له، ذهب لكنه أوجد فراغا من الصعب أن يملأه أحد.

لكن وسط هذا الألم، يجب أن نتذكر أن الأصدقاء الحقيقيين من أمثاله لا يغيبون أبدًا، حتى لو غابت أجسادهم. إنهم يعيشون في قلوبنا، في القصص التي نتذكرها عنهم، في المواقف التي نرويها عنهم، في القيم التي تعلمناها منهم.

قد يكون الفراق مؤلمًا، لكنه أيضًا دعوة لتقدير كل لحظة قضيناها مع من نحب، لتذكرهم بالخير، للدعاء لهم، ولجعل ذكراهم نورًا يضيء حياتنا بدلًا من أن يكون ظلًا من الحزن.

أخي القدير الشيخ محمد ، ستظل في القلب، ستظل في الدعاء، وستظل حيًّا في كل لحظة استفدنا فيها شيئًا، أو شاركتنا فيها فرحًا، أو خففت عنا فيها ألمًا.

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وألهمنا الصبر على فراقك.

 

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>