سعدت وتشرفت بمتابعة بطولة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الثانية للجهات الحكومية والتي تقام للمره الثانية تواليا وبنجاح منقطع النظير من لدن أمانة الأحساء التي عودتنا مشكورة على النجاح دائمآ وذلك على ملعب متنزه الملك عبدالله البيئي بالهفوف.
وهي ضمن فعالياتها وأنشطتها ودورها التكاملي مجتمعيا ورياضيا وتحقيقًا لبرنامج جودة الحياة ضمن رؤية 2030 المباركة، حيث جمعت منسوبي الجهات الحكومية بأحسائنا الحبيبة في منافسة رياضية شريفة وممتعه.
وزعت الفرق على7 مجموعات بمشاركة28 فريقا تتنافس وفق آلية وجدوله رائعة لإقامة المباريات، أدارها وبتفوق طواقم تحكيمية شابه وطموحه ومعتمدة من لجنة الحكام بمكتب وزارة الرياضة بالأحساء، مع تميز المعلقين الذين عانقوا الإثارة بجميع مباريات البطولة التي خضعت مبارياتها إلى الأدوار التمهيدية، ثم دور ال16 ثم ال8 ثم ال4، وأخيرًا نهائي البطولة، الذي وصلا إليه فريقي الشرطة وآرامكو.
وطار بلقبها فريق الشرطة الذي قبض على كأس البطوله وبجداره بعد فوزه 2\1 على فريق آرامكو الأنيق والممتع الذي يشارك لأول مره حيث أتى يطل وغلب الكل، فيما حقق فريق المؤسسة العامة للري المركز الثالث حيث أثرى البطولة بفنه وجماهيريته.
عموما الجميع فائز بالمشاركة والاحتكاك والتعارف والبعد عن الروتين الرسمي. وهذا من أسمى أهداف البطولة.
وعندما نقول بطولة سمو الأمير {سعود} في {زود} فهي فعلا في تطور وزود، فهي أكبر من البطولة السابقة بعدد الفرق والمشاركين وبكثافة الحضور الشرفي والجماهيري وكذلك بالتغطية الإعلامية، حيث شارك 20 فريقًا بالنسخة الأولى وفي هذه النسخة الثانية شارك 28 فريقا كحجم مشاركه أكبر مع جودة التنظيم والمتابعة الإعلامية المكثفة والحضور الجماهيري وسط تفاعل وتناغم مميز بين الجهات ذات العلاقة.
مع شكر خاص لهيئه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالأحساء لتوفيرها مصلى متكامل طوال أيام البطولة، كما أعجبني تفعيل الفرق التطوعية بتنظيمها المميز وتعاملها الراقي، أيضا شاهدنا ملح البطولة يتفوق في بعض المرات على من هم بالملعب وأقصد هنا الأجواء الجماهيرية التي أضافت جمالا فوق الجمال وأعطت البطولة إثاره ونديه، خاصة جماهير الشرطة والحرس والدوريات والري والأمانه وأرامكو التي لفتت الأنظار بأعدادها وجمال أهازيجها وبألعابها الدخانية. في صور أرجعتنا لذاكرة البطولة السابقة الناجحة بل وتفوقت عليها نجاحا فوق النجاح.
وكيف لا وهي بطولة تزينت باسم عزيز وغالي على كل أبناء الأحساء الحبيبة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال وهو الرياضي الذي لا توجد فعاليه رياضيه بالأحساء إلا أن يكون فيها سموه رقم 1 إما مشاركًا أو داعمًا أو راعيا حفظه الله. وما تشريف سموه للنهائي إلا مسك ختام وأكبر تكريم.
مما يجعلنا أن نفخر ونفاخر ونقول عود على بدء:
فعلا بطولة الأمير سعود في زود ولا أنسى كأس البطولة الفخم وتصميمه الفاخر، وهنا يحق لنا أن نعيد ماقلناه سابقا (للأمانة نجحت الأمانة) فالشكر موصول لأمين الأحساء م. عصام الملا وجميع لجان البطولة وعلى رأسها م. عمر الشديد وكتيبته الأساتذة/خالد البوشل وزياد المقهوي وبدر الشهاب وعلي الحدندن ومنذر السالم وعبدالرحمن البريك وشعلتا الأعلام سعد المقهوي وعبدالمحسن القطان.
وختاما أدام الله على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار ودمتم سالمين.
بطولة تحمل أسم غالي على الاحساء وتغطية إعلامية مميزة شكرا أستاذ/ عبدالعزيز الضويحي كعادتك سباق في إظهار وتغطية الفعاليات الاحسائية.
كل الشكر والتقدير لصاحب هذا القلم الذهبي على تسليطه الضوء لجميع الانشطه الرياضيه لمنتخباتنا وانديتنا بصفه عامه وعلى هذه البطوله بصفه خاصه محتوى ابداعي وليس بغريب على الكاتب والناقد الرياضي وابداعه بدء من المستطيل الاخضر اتمنى لك التوفيق
التعليق
أجدت لاعبًا ومدربًا وكاتبًا كفيت ووفيت أستاذ/عبدالعزيز الضويحي دائمًا مبدع بحضورك وتحليلك الرياضي، أتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم. تحياتي.🌷🌴🌷