احدث الأخبار

بالصور.. محافظ الأحساء يدشن حديقة الكوثر بمدينة العمران بالتعاون مع الدفاع المدني.. بيئة بالأحساء تنفذ مبادرة لإزالة المخلفات الزراعية بمزارع جليجلة صالح النصر يكتب: جذور التعليم النظامي للبنين بمدينة المبرز “حسناء الأحساء” (الجزء الثاني) خلال اجتماع لجنة النقل البري.. غرفة الأحساء تناقش سبل تطوير الخدمات اللوجستية منها بالدمام.. المرور السعودي يعلن إنشاء (9) مدارس لتعليم القيادة في المملكة بالتعاون مع مصرف الإنماء.. غرفة الأحساء تدعوا للتسجيل في برنامج “الذكاء المالي منذ الصغر” تنفيذ حُكم القتل في مواطنين أقدما على خيانة وطنهما والتخابر مع عناصر إرهابية مجمع الدمام الطبي يفتتح وحدة متخصصة لعلاج الجلطات غرفة الأحساء تناقش أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي بالمحافظة تأكد غيابه عن لقاء أستراليا.. الأخضر يعلن إصابة سلمان الفرج بالرباط الصليبي لتعزيز فرص العمل.. اتفاقية تعاون بين غرفة الأحساء و “ندى” لإقامة ملتقيات وظيفية مبارك محمد الفرحان يكتب: دور التدريب المبكر على اختبار مقياس موهبة

يوسف أحمد الحسن يكتب: السير الذاتية وتابوهات المجتمع

التعليقات: 0
يوسف أحمد الحسن يكتب: السير الذاتية وتابوهات المجتمع
https://wahhnews.com/?p=66825
يوسف أحمد الحسن يكتب: السير الذاتية وتابوهات المجتمع
الواحة نيوز

تحفُّ كتابةَ السير الذاتية للكُتّاب العرب محاذيرُ عدة، ليس أبسطها المحذور الاجتماعي الذي يخشاه الكاتب ويمعن في التفكير قبل الكتابة، أو ربما استخدم كوابح عديدة أثناءها، وهو ما يقلل من مصداقية كتاباته أو حتى يضعفها إلى حد بعيد.

وعندما بدأ الإنسان الأول كتابة سيرته الذاتية البسيطة في الكهوف التي يسكنها، ثم قام الفراعنة بذات العمل في معابدهم، وكذلك سائر الحضارات، فإنهم بذلك كانوا يهدفون إلى تخليد أعمالهم وما يقومون به للأجيال القادمة. لكن مصطلح (السيرة الذاتية) لم يُتداوَل إلا في عام 1809م، عبر الكاتب والشاعر الإنجليزي روبرت ساوذي (Robert Southey).

وإذا ما تجردنا من تحيزاتنا الشخصية فإنه ربما لا توجد سيرة ذاتية حقيقية خالصة دون شوائب؛ إما لصعوبة ذلك عمليًّا، أو خشية بطش المجتمع الذي قد لا يرحم كاتبها ولو كان تحت التراب. ولذلك فإن معظم من كتبوا كان لهم رقيب من أنفسهم، يكبر أو يصغر، اعتمادًا على شجاعة من كتب أو على تسامح مجتمعه، أو ربما على بعد الكاتب عن مجتمعه جغرافيًّا.

وتختلف نوعية التابوهات من مجتمع لآخر؛ فقد تكون دينية أو مذهبية أو وطنية أو سياسية، وقد تكون دائمة أو مرتبطة بزمن معين، وذلك حينما ينتفي المحذور وتتغير الظروف.

وليس في مكتبتي الشخصية سوى عدد محدود من السير الذاتية، لكنني قرأت الكثير منها، إما في مكتبات عامة أو من النسخ المجانية من النت.

ويوجد من هذه الكتب آلاف، بل عشرات الآلاف، باللغة العربية، وربما بالملايين بمختلف لغات العالم. ورغم أن بعضها ذو طابع شخصي يهم كاتبَها والأشخاصَ القريبين منه فقط، فإن قسمًا كبيرًا منها مهم جدًّا إذ يؤرخ لمرحلة مغفول عنها في منطقة ما من العالم أو حتى في منطقة زمنية منسية.

كما أن أهمية بعضها تتأتى من ارتباطها بأحداث مهمة.

ولذلك فإن هناك شريحة مهمة في العالم تحب هذا النوع من الكتابات أكثر من أي نوع آخر؛ لكونه يكشف جوانب غامضة من شخصيات يهمهم معرفة تلك الجوانب عنها، أو لأنها تسلط الضوء على جوانب لا يتم التطرق لها في العادة وسط زحام الاهتمامات الأخرى.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>