نجح فريقٌ بحثي، في اكتشاف مادة فعّالة، قادرة على علاج “فقدان السمع المفاجئ”.
حيث كشف العلماء في جامعة برلين، عن أن مادة “AC102” أظهرت نتائج واعدة في علاج “فقدان السمع المفاجئ الحادّ” في النماذج الحيوانية، ما يجعل هناك أملًا جديدًا في تطبيقها على البشر الذين يعانون اضطرابات السمع الحادة.
واستخدم العلماءُ هذه المادةَ بزرعها داخل قوقعة الأذن، بدلًا من زراعة قوقعة جديدة يمكنها استعادة القدرة على السمع جزئيًا للمرضى، حيث أنها تعمل على تحفيز الكهرباء للقوقعة سواء السليمة أو المزروعة، بحيث تساهم في تحسين فهم الأذن للكلام والإدراك السمعي العام.
وأرجع العلماءُ فعاليةَ هذه المادة إلى احتوائها على مضادات التهابات طبيعية؛ ما يمكّنها من حماية الخلايا الشعرية والأعصاب السمعية من الموت.
ولكن هناك مخاوف من أن يتسبّب هذا الإجراء الجراحي في إلحاق الضرر بالأذن الداخلية ويؤدي إلى فقدان السمع المتبقّي، ولكن الدراسة الحديث أشارت إلى أن هذه المادة ساعدت على تحسين قدرات السمع المفاجئ.