معلمي وأستاذي والمربي الفاضل والدي الأستاذ الشيخ أحمد السليم درست وتعلمت على يدك الكريمة منذ نحو 46 سنة كنت أحد طلابك وكانت العلاقة بيننا وبينك علاقة أبوية حانية.
فتعلمت منك الكثير، تعلمت منك أن التدريس رسالة لا وظيفة فقط تعلمت منك أن الطلاب أمانة بين يدي المعلم. فكم أب.. وأب وضع عقل ابنه في يد معلمه، وأعطاه الخيط الأول وأمل فيه أن ينسج في هذا العقل كل خير.
تعلمت منك جمال العبارة، ولين الكلمة مع الطلاب أكثر من القسوة والتجهم والشدة.
تعلمت منك كسب ود الطالب ورضاه ليس بزيادة الدرجات لكن بما يقدم له من معلومات وتزويده بالمهارات، وإعداده للحياة.
معلمي الفاضل تعلمت منك الكثير ولازلت أتعلم.
معلمي الفاضل شفاك الله وأطال في عمرك إن هذه كلمات أرسلها من القلب إلى القلب عنوان وفاء ومحبة بمناسبة يوم المعلم.