قال نائب أمير الشرقية، صاحب السمو الملكي سمو الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، إن المملكة تحتفي اليوم بالذكرى العاشرة للبيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، هذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن، بما تعكسه من المعاني والقيم النبيلة التي سار عليها أبناء هذه البلاد المباركة مع قادتهم الميامين منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مروراً بعهود أبنائه الملوك – رحمهم الله جميعاً ، وصولاً للعهد الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه – ليقود هذه البلاد الطاهرة بعون الله إلى مزيد من العزة والنماء والتقدم.
وأضاف: “ننعم اليوم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، بما توفر لبلادنا من منجزات أمنية واقتصادية وتنموية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء، فمناسبة ذكرى البيعة العاشرة تمر على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء، ويمتد عطاءه للإنسان في شتى بقاع العالم بمشاريع وبرامج الإغاثة العالمية للمنكوبين والمظلومين”.
وقال إن الملك سلمان حفظه الله أسس لبناء دولة حديثة بسواعد الشباب فمنذ بداية توليه حفظه الله المسؤولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها.
مضيفا: “لتبدأ عملية الاصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية. ويبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بكل ما يهم الوطن والمواطن من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من تقدم يمكن ملاحظته بوضوح عبر رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات بإحصاءات وبيانات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة”.
وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بشخصيته الحازمة وبسياسته الحصيفة أن يواصل مشوار الملك المؤسس، ويقتفي خطواته في دعم مبادئ التسامح والإنسانية والاعتدال الذي اتخذه ديدنا ومبدأ في العلاقات مع الآخرين، وفي المقابل عدم السماح لأي تدخل في شؤون بلادنا الداخلية التسير المملكة بخطى ثابته في ظل قيادته الحكيمة.
وأردف: “وبمتابعة من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتمتد الانجازات ليحقق الاقتصاد الوطني نقلة نوعية في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من الاضطرابات والتحديات المتمثلة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وتنامي التوترات، في الوقت الذي بدأت فيه المملكة ولله الحمد جني ثمار ميرة الإصلاح التي انطلقت في هذا العهد الميمون وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة، وفق ما هو مخطط لها، عبر رفع معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي”.
واختتم: “وتحقيق تقدم ملموس على طريق التحول الاقتصادي. أسال الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه محفظه ذخراً للوطن والأمتين العربية والإسلامية”.