أسائلُ عنكِ من مرّوا وراحوا
وتشتاقُ اللِقا عينٌ وراحُ
فقد ضيّعتُ في الصيف الأماني
وبعدي ذابَ في الحرف النواحُ
تعللني النسائمُ في مسائي
وفي ليلي تذكرني الجراحُ
وما الأيام إلا ذكرياتٌ
نُوَشِّحُها وإن سُلِبَ الوِشاحُ
مضى صيفي وأجمله ارتحالي
وذي الدنيا غدوٌّ أو رواحُ
وفي الأحساء يُجنى النخلُ شهداً
رطيباتٍ وما جاد اللِقاحُ
وأعنابٌ وتينٌ من جِنانٍ
وأسمارُ المساءِ ومُستراحُ
وهلّ “سهيلُ” هلّ به اشتياقٌ
إلى الأعذاق يُختبرُ النجاحُ
فيصرم بعضها في إثر بعضٍ
ووجه الصبر يتلوه انشراحُ
فتلقي المثقلات الحِملَ تمراً
تفدّيه المكامن والبِطاحُ
فكمْ من أسودٍ يُكْنى “رُزيزاً”
وكم من أصفرٍ وبه الفلاحُ
وكم في “الدبسِ” من سرٍّ ويخفى
على الأغرار في الجهل استراحوا
كأن النخلَ والأعذاقُ تُرمى
سبايا الحرب والجندُ استباحوا
وفي العرجون موعظةٌ وذكرى
فبعد التاج سقطٌ واطراحُ
تعلَلنا وللأسحارِ ضوعٌ
قُبيلَ الفجر تحمله الرياحُ
وتبدو الشمس والسَعُفاتُ جيشٌ
به الأسياف تلمع والرِماحُ
ولي رجْعُ الشجيِّ طواه عمرٌ
وإن أغراه بالسلوى صباحُ
ومن عرف الزمان يجود حيناً
سيعقبه من الزمن الشِحاحُ
وما في الدهر من عُتبى ولكن
شجون القول مسراها سماحُ
هنيئا لواحتنا الجميله🌴هذهِ الأبيات الرائعه والكلمات العذبه
إشراقة صباح وتألق مشاعر وصباح جمال وإبداعات قريض مع صباح هجر وماأسعدني بهذا السكب العذب كرطب الهلالي الشهي من غلال هجر
رائعة بوح ….ومتعة صباح….. وصباح هجر….وإشراق إبداع