احدث الأخبار

حرس الحدود بالشرقية يقدم المساعدة لمواطنَين خليجيَّين إثر تعطل مركبتهما على طريق عُمان الدولي مجلس جامعة الملك فيصل يعقد جلسته الثالثة للعام الجامعي 1446هـ للرجال والنساء.. وزارة الدفاع تعلن موعد فتح باب القبول للوظائف العسكرية “التجنيد الموحد” فتيات صم الأحساء يشاركن في البطولات الرياضية خالد بن عبد الله الملحم يكتب: أمين الريحاني وعظمة التاريخ العيون الخيرية تودع أكثر من 400 ألف ريال في حسابات أبنائها الأيتام فيصل الزعبي يكتب: لماذا نجح البودكاست في زمن السرعة؟ بالصور.. أمير الشرقية يطلق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية إنقاذ حياة خمسيني في مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء أمير الشرقية يرعى توقيع العقد الاستثماري لمشروع الاستفادة من مرادم النفايات لأمانة المنطقة “بِرّ الشرقية” تُعلن بدء التسجيل في اللقاء السنوي الـ 16 للجهات الأهلية نائب أمير الشرقية يزور مركز العمليات الأمنية ويؤكد: القيادة حريصة على التطوير والتميز

خلال محاضرة لجمعية أدباء

روائي: العلاقة بين الأدب والتاريخ تكاملية ويدوران حول الإنسان والمجتمع

التعليقات: 0
روائي: العلاقة بين الأدب والتاريخ تكاملية ويدوران حول الإنسان والمجتمع
https://wahhnews.com/?p=60700
روائي: العلاقة بين الأدب والتاريخ تكاملية ويدوران حول الإنسان والمجتمع
جاسم العبود

أكد الكاتب الروائي عبدالله بن محمد العبدالمحسن أن العلاقة بين الأدب والتاريخ علاقة تكاملية، فالأدب يصور حياة الناس والتاريخ يسجل ما يحل بهم من حروب وكوارث وتغيرات سياسية، وما يسجله التاريخ يشكل مادة خصبة للأدب خاصة الرواية.

وأضاف “العبدالمحسن” خلال محاضرة قدمها بعنون “الرواية تكتب التاريخ” في جميعة أدباء الأحساء: الرواية هي أهم أشكال الأدب التي تتجلى فيها هذه العلاقة الوطيدة، حيث تتناص الرواية والتاريخ ويتقاربان، لأنهما يدوران حول محور واحد هو الإنسان والمجتمع.

فالمؤرخ يسجل الوقائع، يدرسها باحثا عن الأسباب المؤثرة في صنعها ليستخلص الدروس، وقد يتعرض للحياة الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية السائدة، وقد يحصي السكان ويصف حالهم ويعنى ببعض التفاصيل، لكن تظل سردا تقريريا خاليا من النبض بخلاف الروائي الذي يتجاوز ذلك.

الكاتب يجعلنا نعيش تلك الحياة ونتفاعل معها، يطوف بنا في الأسواق والطرقات، نرى الناس والسلع، ندخل المجالس والبيوت، نرى معمارها وأثاثها، نسمع أطراف الأحاديث الدائرة فيها، الكاتب لا يتركنا واقفين أمام السوق ليحدثنا عن السلع وأسعارها ومن أي البلدان تستورد كما يفعل المؤرخ، الأديب يدخلنا السوق ويطوف بنا بين ممراتها ويوقفنا أمام واجهات المحلات ويسمعنا الحوار الدائر بين البائع والمشتري.

وأردف: والأديب لا يوقفنا خلف أسوار البساتين ليخبرنا متى زرعت أشجارها، أو يقدم لنا إحصاء بعدد أشجارها وأنواعها، ولا يحدثنا عن نظام ملكيتها قائم على الإقطاع أو الرأسمال كما يفعل المؤرخ، بل يدخلنا البساتين لنستمتع بخضرة النخل وشذى الأكمام وعبق زهر الليمون ورائحة الطبائن.

وقال: الوقوف على الكوارث والحروب العالمية يستوجب منا قراءة أعمال روائية، فالأطر الزمانية والمكانية سمة مشتركة بين التاريخ والرواية، وليست سردية التاريخ وحدها التي تهتم بها، الرواية أيضا تولي الأطر الزمانية والمكانية اهتماما كونها أطرا تجري بينها الأحداث وتتحرك الشخصيات.

وأفاد “العبدالمحسن” بأن الرواية ليست وثيقة رسمية، ولا دراسة علمية تحتوي على تسلسلا زمنيا، بيد أن مؤشرات زمنية كثيرة مبثوثة في الروايات ماثلة في أمور كثيرة في الأخبار المتواترة في الأحاديث، في الطعام والأزياء ومعروضات السوق والمباني والطرقات وأنماط الأنشطة الاقتصادية والتحولات الاجتماعية والاقتصادية.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>