أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن شهر رمضان الكريم يشهد سنويًا زيادة في معدلات هدر الطعام؛ حيث تبلغ كمية الطعام المهدر سنويًا 4 ملايين طن، بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال.
وحذرت من تراجع مستوى الوعي لدى المجتمع بالهدر الغذائي كأحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع تكلفته.
وأوضحت أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد عن الحاجة، حيث يمكن إعادة توزيع فائض الطعام الصالح للأكل على المحتاجين من خلال بنوك الطعام والجمعيات الخيرية.
كما يمكن تقليل كميات الهدر من خلال طهي الكمية التي نحتاجها فقط، مع التأكيد على مراعاة أبعاد الاستدامة في جميع مراحل إنتاج الغذاء وصولًا إلى المستهلك، مع ضرورة العمل على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمطاعم ومتاجر التجزئة حول كيفية إعادة استخدام الأغذية وتدويرها.
وحثت الأسر في السعودية على الالتزام بما دعا إليه الدين الإسلامي من ترشيد النفقات والاستهلاك، والعمل بمحتوى الآية الكريمة “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين”.
ودعت الجميع إلى أن يكونوا حكماء في ممارساتهم وسلوكياتهم، والعمل على تقليل الهدر الغذائي خلال شهر رمضان لما له من ضرر على الاقتصاد وصحة الإنسان، وآثار سلبية أيضا على البيئة.