الإنسان بإمكاناته وقدراته وليس بأصله أو دينه أو منبته.
عندما تكون مبدعَا في مجالك ستجبرهم على التخلي عن العنصرية والقبول بك بل وملاحقتك لاستقطابك وإبرام عقد معك.
ثمة مهن وحرف الأساس فيها القدرات الذاتية للإنسان وليس الأصل أو العرق.
اللاعب والطبيب والمهندس والطيار ومبرمج الكمبيوتر الخ.
عندما أبحث عن طبيب يعالجني سأبحث عن طبيب بارع بصرف النظر عن دينه أو جنسيته ومن أي بلد ومن أي قبيلة ينحدر.
مجدي يعقوب لم يمنح الجنسية البريطانية ولا لقب سير ولا وسام الاستحقاق اعتباطَا ولا مجاملة بل قدراته الفذة في عمليات القلب المعقدة هي من منحته كل هذا.
لو كان مجدي يعقوب جراح قلب عادي لبقي في مصر ولم يلفت نظر حتى زيمبابوي فضلا عن بريطانيا ولم تتجاوز شهرته حي الزمالك.
الإبداع وحده قادر أن يفتح الباب على مصراعيه لكل إنسان صاحب صنعة بأن النجاح حليفه إن اجتهد وطور من ذاته.
المهندس والطبيب والكاتب والمبرمج والطاهي أمامهم فرصة هائلة للبروز ولا عوائق تقف وتحول بينهم إلا كسلهم وإمكانياتهم الهزيلة .
تذكر أن البضاعة الجيدة تفرض نفسها.
واختم بمقولة تنسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قيمة كل أمريء ما يحسن.
قدراتك أولًا
وثانيًا
وثالثًا.
أحسنت 👍