تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي هي منصة للتواصل والتفاعل مع الآخرين، مهما بلغت المسافة بينهم، وأصبحت الخيانة الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشكلة يتداولها المجتمع لأنها تؤثر بشكل كبير علي العلاقات الزوجية مما يؤدي إلى زيادة معدلات الطلاق.
فالثقة هي مفتاح العلاقة الزوجية وعندما ينتهك احد الطرفين هذه الثقه فيؤثر على العلاقة الزوجية مما يؤدي إلى زعزعتها وأنها قد تسبب في بعض الحالات في الرغبة في التواصل الطرفين والمقابلات والخلوة الشرعية ثم يقع الطرفان في الزنا، قال الله تعالي {ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ}..[سورة النور ].
وحكم الزنا شرعا وقانونا حسب أنظمة المملكة العربية السعودية للمحصن ( المرأة والرجل المتزوجين ) رجم حتى الموت فقد تم مناقشة الموضوع في كثير من وسائل الإعلام ومنها المقالات الصحفية والندوات فوسائل الإعلام تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المجتمع مما يؤدي إلى وعي المجتمع وإجراء التغيرات.
ووفق ما تم ذكره من قبل المحامي ظافر البغلي بأن من الأسباب الشائعة في مجتمعنا للخيانة الزوجية هو ضعف الوازع الديني، رفقاء السوء، تقصير أحد الطرفين في واجباته ، ومواقع التواصل الاجتماعي.
ومن النتائج البارزة،كثرة المشاكل بين الزوجين ولجوء البعض للبحث عن البدائل تشتت الأطفال وكثرة نسب الطلاق.
وأوضح المحامي، أن هناك قوانين مطبقة عند إثبات أحد الطرفين الخيانة الزوجية سواءً من الرجل أو المرأة من خلال الإقرار أو الشهود أو من وسائل الإثبات الأخرى.
ولقد نص القرأن الكريم على نفي هذا التصرف المخل بالشرف والأمانه في الأية الكريمة { وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}.. [النساء: 105]
جميل❤️