احدث الأخبار

عبدالعزيز بن محمد الضويحي يكتب: بطولة الأمير سعود في زود محافظ الأحساء يتوج فريق شرطة المحافظة بطلًا لبطولة القطاعات الحكومية أمسية قصصية شتائية في الأحساء تكرم المبدعين “الملاك والحربي” جمعية الصم وضعاف السمع تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بمجموعة مبادرات نوعية أمير الشرقية يرعى حفل الاستقبال السنوي بمركز شركة معارض الظهران الدولية محافظ الأحساء يفتتح المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية بجامعة الملك فيصل وفاة صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت سعد بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود جمعية أفلاذ تقدم برنامج “احموا براءتي الجسدية” لطلاب الصفوف الأولية 60 يومًا إضافية لتصحيح أوضاع العمالة المهنيّة المتغيبة “بندر الحمود” تطرح مزاد أصائل العلني في الأحساء لبيع أرضين خام بالمنطقة الصناعية 40 سيدة يشاركون في لقاء أثرٌ يمتد بجمعية فتاة الأحساء نائب أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة وأمين محافظة حفر الباطن

يوسف أحمد الحسن يكتب: رواية واحدة تكفي

التعليقات: 0
يوسف أحمد الحسن يكتب: رواية واحدة تكفي
https://wahhnews.com/?p=44071
يوسف أحمد الحسن يكتب: رواية واحدة تكفي
الواحة نيوز

عندما أصيبت مارغريت ميتشل بكسر في كاحلها لم تعتبر ذلك نهاية العالم. فرغم أنه جعلها حبيسة البيت فإنها استثمرت ذلك في القراءة المكثفة عن الحروب، بعدها بدأت بكتابة روايتها اليتيمة (ذهب مع الريح) (Gone With the Wind).

ورغم أن مارغريت ميتشل لم تكتب سوى رواية واحدة فقط في حياتها، فإن شهرتها طبقت الآفاق، ونجحت إلى حد بعيد جدًّا. فهذه الروائية الأمريكية (1900-1949)، التي بدأت الكتابة محررةً في صحيفة أتلانتا عام 1921، قررت في منتصف العشرينات التفرغ لكتابة روايتها التي استغرقت منها حوالي ست سنوات.

تتحدث الرواية عن أحداث الحرب الأهلية الأمريكية التي حصلت بين الولايات الشمالية والجنوبية، وذلك من وجهة نظر الولايات الجنوبية، حيث تحدثت عن مآسي تلك الحرب، وجهود الإعمار فيما بعدها.

وعندما نشرت الرواية بيع منها مليون نسخة خلال الشهور الستة الأولى وحصلت على جوائز منها جائزة بليتزر عام 1937، واعتبرها الأمريكان أشهر رواية في الأدب الأمريكي في القرن العشرين. وبيع منها قرابة 30 مليون نسخة في العالم، وترجمت إلى أكثر من 27 لغة، ثم حقق الفلم أعلى ربح في تاريخ هوليوود، وحصد ثماني جوائز أوسكار على الأقل. لكن أول عقد لطباعة كتابها كان مع دار ماكميلان للنشر، التي منحتها 500 دولار فقط، مع 10% من المبيعات مقابل حقوق نشر الرواية.

وقد رفضت ميتشل عروضًا مغرية لكتابة جزء ثان منها، الأمر الذي قام به أحفادها في عام 1980 حين أعطوا إذنًا بكتابة جزء ثان من الرواية طبعت فيما بعد وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني، لكن لا الكتاب ولا المسلسل حققا النجاح المطلوب.

وكانت ميتشل قد كتبت في طفولتها قصص مغامرات صنعتها من الورق المقوى، علاوة على مئات القصص الأخرى. لكن هذه الكاتبة – التي تحول منزلها إلى متحف- اكتفت برواية واحدة طوال حياتها. وقد كان لديها طريقة غريبة في كتابة روايتها، حيث إنها بدأت بكتابة الفصل الأخير منها ثم انتقلت إلى بقية الفصول، ولكن ليس من الفصل الأول بل عشوائيًّا.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>