تعتبر الأنشطة الرياضية من أهم الوسائل الترفيهية التي يحبذ مشاهدتها ومتابعتها للترويح عن النفس والابتعاد عن كل ضغط قد يصيب الشخص في حياته الخاصة والعامة.
التشجيع الرياضي للأندية والتواجد في المدرجات يعطي المباريات الجمال والإثارة وبدونها سيختفي هذا الجمال وستتحول هذه المباريات كما وأنها تدريبات في مقر النادي.
وكما وأن التشجيع والحضور عامل مهم فكذلك التحلي بالأدب واحترام الخصم وجماهيره وعدم الانجرار خلف أي إنحراف سلوكي عامل أهم .
في المجالس الخاصة أو الديوانيات من الطبيعي أن تجد إختلاف التشجيع بين مكوناتها من أفراد.
بعد أحد المباريات ومن خلال المقاطع المنتشرة في وسائل التواصل شاهدت شخص يقوم بحمل آخر ورميه في أحد الزوايا دون أي تقدير لما قد ينتج من هذا الفعل والذي قد يُنهي حياة ذاك الشخص !
كما أسلفت من حق أي شخص أن يشجع ناديه ويفرح عند الفوز ويحزن عند الخسارة ولكن بشرط أن لا يؤثر هذا الشعور بشكل سلبي على تصرفاته فشتان بين من يعبر عن فرحه أو حزنه بشكل أهوج وبين من يعبر عن ذلك بعمل جميل .
هذا الشخص مثلاً لو قام بالاحتفال بشراء قالب حلوى او قام بإحضار وجبة عشاء لزملائه ألم يكن أفضل من الفعل الذي أقدم عليه؟
أخيراً اخي المشجع إفرح وشجع وعبر عن مشاعرك تجاه من تحب لكن إياك أن تقوم بأي ردة فعل قد تندم عليها وقت لا ينفع الندم أو لا ينفعك من شحنك .
في رايك ، هل الطرح الاعلامي هو سبب لتشنج بعض الجماهير وقيامهم بمثل هذه التصرفات ؟
مقال جميل
كلامك صحيح ابو محمد