طبيبة أسنان تستعين بدورة النحت على الخشب لصقل مهاراتها الطبية

التعليقات: 0
طبيبة أسنان تستعين بدورة النحت على الخشب لصقل مهاراتها الطبية
https://wahhnews.com/?p=42769
طبيبة أسنان تستعين بدورة النحت على الخشب لصقل مهاراتها الطبية
جاسم العبود

محبة للفن بجميع أنواعه، زارت فاب لاب الأحساء وشدها البرنامج التدريبي “تصنيع ستاند ورد بجهاز السكرول سو”، وخاضت التجربة، وتعلمت منها كيفية توظيف الخشب والنجارة في مشاريع تواكب العصر الحديث، وخرجت من البرنامج بنتائج مرضية ساعدتها كطبيبة أسنان.

الدكتورة شيماء البحراني طبيبة الأسنان في جامعة الملك فيصل، تهوى الفنون التشكيلية التعبيرية والتطبيقية، وتميل إلى فن النحت على الطين والخشب والشمع، والرسم والموسيقى والتصميم وفنون الطبخ.

وأوضحت “البحراني” لـ “الواحة نيوز” أن السبب وراء انضمامها لبرنامج “تصنيع ستاند ورد بجهاز السكرول سو” أو النحت على الخشب باستخدام منشار التمرير، هو اعتقادها أنه تكنيك فني يستخدم في صناعة الحوامل الخشبية، ويسهم في صقل مهارتها الوظيفية.

وقالت “البحراني” أن النحت هو أحد أساسيات المراحل الأولى التي يتعلمها طبيب الأسنان، وأغلب أطباء الأسنان لديهم حس الفنان واللمسات الإبداعية، حيث يستطيع طبيب الأسنان في مسيرته الجامعية نحت سن ثلاثي الأبعاد من كتلة شمع أو صابونه، مما يكسبه حرفة النحت على الخشب أو الطين.

ولفتت “البحراني” إلى توظف الخشب والنجارة في مشاريع تواكب العصر الحديث، فقالت: مجال الابتكار وتصميم الأثاث هو مجال لا حدود له، والفكرة هي الإبداع والابتكار في التصميم بالخشب خارج عن المألوف، وبالتغذية البصرية نستطيع تصميم مشاريع تواكب العصر الحديث، وكلما أطلعنا على أكثر تولدت لدينا أفكار أكثر.

وأفادت أن برنامج “تصنيع ستاند ورد بالسكرول سو” كان تجربة جميلة، فتحت لها آفاق وأفكار وشجعتها لتصميم أفكار أخرى مختلفة، فهي تجربة معنوية أكثر من أنها مادية.

وأكدت “البحراني” أن مشاركتها في البرنامج لم تتعارض مع عملها كطبيبة أسنان، لأن البرنامج يبدأ بعد ساعات دوامها الرسمية، في وقت الفراغ، وتنوي “البحراني” خوض تجارب أخرى لصقل مهاراتها، وإن برنامج “تصنيع ستاند ورد بالسكرول سو” هو البداية.

وتنصح “البحراني” الشباب والفتيات بصفة عامة لاستقلال الإمكانيات والبرامج المتاحة لتنمية المهارات الشخصية، وكسر الروتين وتجربة العيش والتعلم، فليس من العيب على المتقاعد تعلم النحت، وليس من العيب على الجدة مسك فرشاه وتجربة الرسم، وليس من العيب على شخص يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تعلم فن من الفنون مع طفل عمره 11 سنة.

وأشادت بمؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية لرعايتها أصالة الفنون المتنوعة في المجتمع وتعزيز ثقافته، وتدريب وتأهيل الشباب والفتيات على فنون المهارات الحياتية لمستقبل مشرق، مناشدة بتسليط الضوء على جميع البرامج المتاحة في الأحساء حتى تصل لكل بيت أحسائي ويستفيد منها شباب وفتيات المحافظة.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>