الرسم بالرمل يحتاج الكثير من الموهبة والمرونة، وهو من المجالات النادرة بسبب صعوبته وقلة معاهد التدريب، ولكنه مجال يستطيع الفنان إيصال رسالته بطريقة إبداعية مبتكرة.
الفنان اليمني المتخصص في الرسم بالرمل عبدالعزيز محمد العليمي يستعين بطاولة ذات سطح زجاجي مضاء بمصابيح من الأسفل يسكب عليه الرمل، ويبدع بخفة يديه لتحويل حفنة من الرمل إلى قصص، حكايات، شخصيات، نخيل، أشجار، شوارع، مدن، خرائط، شعارات وكتابة أسماء في مهرجان طرفة بن العبد، فيما يتابع الزوار كل ذلك عبر كاميرا فيديو مثبتة فوق الطاولة تنقل ما يجري إلى شاشة عرض كبيرة.
وأوضح “العليمي” لـ “الواحة نيوز” أن صعوبة الرسم بالرمل تكمن في عدم استطاعة الفنان التعديل أو التصحيح بل يجب إنجاز اللوحة دفعة واحدة دون أخطاء.
وأضاف أن مكون الرمل هو أحد خامات الرسم، ويعتبر الرسم بالرمل فن حديث يعتمد على استخدام المكون الرملي نفسه لعدد لا نهائي من الأشكال واللوحات والقصص والحكايات والأحداث والشخصيات.
وأبان “العليمي” أن المدهش في فن الرسم بالرمل ليست الصورة الثابتة التي تبدو عادية، ولكن في قدرة الفنان على صناعة عروض متحركة مبهرة، حيث يستطيع بعد نهاية كل لوحة جمع الرمل، والعودة من جديد بحركة خفيفة من يديه إنتاج وتخيل خطوط ومشاهد ومنحها درجات متفاوتة لرسم لوحة جديدة، من خلالها نستطيع متابعة أحداث قصة درامية.
وأشار إلى تميز الرسم بالرمل عن بقية الخامات بسرعة الإنجاز والتكنيك والتنقل من رسمه إلى أخرى بخفة حركة اليد، مؤكدًا أن فن الرسم بالرمل من الفنون الصعبة، والتدريب عليه يتطلب مهارات وأساسيات الرسم، ومعرفة بقية الخامات.
واختتم “العليمي” حديثه قائلا: غالبية محبي الرسم بالرمل يحتفظون بمقاطع فيديو لشخصيات وأحداث ومدن مرسومة بالرمل، ويعتبرونها من الهدايا الإبداعية.
موهبة ماشاء الله أتابعه من فترة طويلة مبدع جدا ومتميز …بالتوفيق لك
تحياتي وخالص التقدير لكم
للأمام يابن العم
موهبة شقت الصخر وبدت شجرة فارعة الابداع ومن بين جبال اليمن اطلت ..موهبة تحتاج رعاية لتنمو وتكبر وتتدلى اغصانه ليستظل بها جيل الشباب …فالابداع بالرعاية يورث من جيل الى جيل….اما ان للملكة ان تكون حاضنة للشباب العربي المبدع وتتعهده بالرعاية .فيسجل هذا في سفر انجازاتها؟
تبقى المملكة سباقة في استقطاب المواهب العربية في شتى المجالات وهذا دليل واضح على ذلك …. ولك مني (عبده الطيار) في متابعاتك الدائمة كل التحايا وخالص التقدير
التعليق
التعليق
التعليق