الكثير من السيدات يحرصن على عمل “الباديكير” الذي يعتمد في الأساس على إزالة الجلد الميت حول الأظافر، الذي يغلفه من ثلاثة جوانب، وتعد هذه العملية خطيرة وقد تسبب بعض المضاعفات الصحية.
وعلى الرغم من أن إزالة الجلد الميت حول الأظافر والعناية بها يمنح السيدات مظهرًا جذابًا، إلا أنه يتسبب في ظهور بعض الأعراض خاصة على من اعتاد عمل “الباديكير”.
أضرار الباديكير
تعرف على أضرار إزالة الجلد الميت حول الأظافر “الباديكير”:
- التهابات ومشكلات جلدية مختلفة. ظهور زوائد جلدية أكثر في ما بعد.
- التعرض للإصابة بالعدوى البكتيرية والفطريات، خاصةً عند إزالة هذا الجلد.
- قد تكون الأدوات ملوثة وغير معقمة.
- ينتج عند إزالة الجلد الميت حول الأظافر، جروح في هذه المنطقة.
- إصابة منطقة حول الأظافر بالجفاف والتقشر والخشونة بسبب كثرة وضع الأصابع في الماء قبل إزالة الجلد الميت حول الأظافر.
- الإصابة بحساسية الجلد.
- استخدام مواد كيميائية بتركيزات عالية خلال إزالة الجلد الميت حول الأظافر في صالونات التجميل يسبب مشكلات.
- الالتهابات والطفح الجلدي وردود الفعل التحسسية.
- كما تعد بكتيريا (coli Escherichia) أكثر أنواع البكتيريا انتشارًا والتي تم العثور عليها في مستحضرات التجميل المغشوشة والتي يمكن أن تسبب الإسهال الشديد والفشل الكلوي وفقر الدم.
الأضرار المحتملة لاستخدام الباديكير
ويمكن أن تتسبب مستحضرات التجميل المغشوشة بمادة الهيدروكينون في حدوث إحمرار الجلد وعدم الراحة وتغير لون البشرة وفرط الحساسية.
كما تتسب أيضًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد وتغمق لون الجلد تدريجيًّا باللون الأزرق والأسود، مضيفة: تتسبب منتجات التجميل المغشوشة بالتريتينوين في حدوث تلف الجلد وتغير لون البشرة وحدوث ألم أو تهيج أو حكة أو احمرار أو تورم في مكان المعالجة، وزيادة الحساسية لأشعة الشمس، ما يسبب حروق الشمس.
والمنتجات التي تحتوي على البروستاجلاندين وهي مركبات كيميائية لها تأثيرات شبيهة بالهرمونات، يمكن أن يسبب سوء استخدامها في آثار جانبية مثل سواد الجلد حول العينين، التهاب الجفن، حرقة، وخز، وألم في العين، سواد القزحية، ترقق وفقدان الرموش، عدم وضوح الرؤية، تدلي الجفون، وجفاف العين بشكل شديد لا رجعة فيه وفي كثير من الأحيان يؤثر على جودة الرؤية وراحة العين.