يعتبر إقليم الأحساء الجغرافي، أشد المواضع الجغرافية السُّعُودية حرًا في فصل الصيف، خاصة أشهر (يونيو – يوليو – أغسطس)، ويعود ذلك للعديد من الأسباب.
يكشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم السابق، الأستاذ الدكتور عبد الله المسند، العلة الجغرافية والجوية في كون إقليم الأحساء الجغرافي، أشد المواضع الجغرافية السُّعُودية حرًا في فصل الصيف.
وغرد المسند، عبر حسابه الرسمي على تويتر وكشف عن الأسباب كالتالي:
1. بعدها النسبي عن المسطحات المائية البحرية الملطفة لدرجة الحرارة، وعلى هذا تُعد إقليمًا صحراويًا جافًا.
2. سيادة الرياح الشِّمالية الحارة والجافة في فصل الصيف، وعلى وجه التحديد رياح البوارح، التي تمنع المؤثرات البحرية المعتدلة من الوصول إلى الأحساء، وهذا عامل مهم جداً.
3. تعد الأحساء إقليمًا منخفضًا، إذ لا يرتفع سطح أرضها عن البحر سوى 140م في المتوسط.
4. دخولها في الحيز السلبي لأثر المرتفع الجوي العلوي الذي يجثم أحيانًا على معظم حوض الخليج العربي، ومنها شرق السعودية ويتسبب بموجات حر شديدة خلال بعض أيام فصل الصيف.
5. دخولها في حيز منخفض الربع الخالي الحراري السطحي، الذي يتسبب برياح شمالية جافة وحارة تسود في فصل الصيف في إقليم الأحساء، والمنطقة الشرقية بشكل عام.