قال طبيب الأسرة الدكتور وليد البديوي إن “الحزام الناري”يعتبر عدوى تحدث بالصغر ويشفى منها الإنسان حيث يترتب عليها بأن الفيروس يبقى ساكنا في أماكن بعض الأعصاب بالجسم.
وأكد الدكتور أنها تكون في جانب واحد بالجسم أو العنق أو البطن أو بجانب العين وهو أخطر أنواعه.
وتحدث الدكتور وليد البديوي طبيب الأسرة خلال برنامج صباح السعودية على القناة السعودية عن أسباب و طرق الوقاية والعلاج من الحزام الناري وأضاف البديوي أن الفيروس يبقى خاملاً لسنوات طويلة و ينشط عند ضعف المناعة أو ارتفاع درجة الحرارة.
مشكلة الحزام الناري
وذكر أن مشكلة الحزام الناري هي الآلام التي تأتي بالأعصاب ونوه على أنها من أكثر المضاعفات التي تحدث حيث أكد أن الأعصاب من الحزام الناري يختلف عن باقي الآلام المتعارف عليها، وأن العلاجات والمسكنات قد لا تكون مجدية ولا تأتي بالغرض المرجو حيث الاستجابة من العلاجات ضعيفة جدًا وتأخذ مدة طويلة وأحيانا يحتاج المريض للتنويم.
كما نوه البديوي على أن الشيء المزعج بالحزام الناري هو الطفح الجلدي وتقشر الجلد وأكثر فترات العدوى هي فترة تقشير الجلد.
طرق العلاج والوقاية
وذكر الدكتور وليد البديوي طرق العلاج والوقاية وهي يجب عدم التلامس فترة المرض وإن العلاجات تحتوي على المضاد الفايروسي بالإضافة لعلاج الألم وبعض العلاجات الملطفة التي تلطف المكان أثناء التقشير .
وأكد طبيب الأسرة على أهمية أخذ اللقاحات لحماية الفرد والمجتمع من مضاعفات المرض ،و أن هناك تطعيمات للكبار والاطفال ضد الحزام الناري وشدد على أخذها من قبل الجميع للوقاية والحماية من مضاعفات المرض .