لله درك يا سعوديتنا العظمى

التعليقات: 0
لله درك يا سعوديتنا العظمى
https://wahhnews.com/?p=29330
لله درك يا سعوديتنا العظمى
عبدالله الزبده

لا يمر موسم حج إلى وأعداء المملكة وحاسديها تعوي كضباع في القنوات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومن يتابع تلك الشبكات تجد المغردون السعوديون يعرون خفافيش الظلام بالحقائق والأرقام، فالسعوديون اليوم أصبحوا ذو خبرة في التعرف على الأساليب التي يتبعها الأعداء في تشكيل خلايا الذباب الإلكتروني واستخدام المعرفات المزيفة للتلبيس والتضليل، فهذا النوع ليس جديداً وتم التحذير منه مسبقاً، فالمملكة منذ قيامها تعرضت للجحود ونكران جميلها سواء على مستوى الحكومات أو فئات الشعوب، قدمت السعودية الكثير لقضاياهم ولمجتمعاتهم من دعم سياسي واقتصادي وتنموي بكل سخاء ودون حدود أو شروط، فهي دولة الإحسان والأمان.

فكل هذا نتاج الحسد والبغض لما وصلت إلية السعودية في ظل الخطط التنموية العملاقة والبحث عن مصلحة الوطن والمواطن ومن يعيش على أرضها، فالسعودية لم تعد كما في السابق أصبحنا كمواطنين نترقب كل يوم انجازات كبيرة ونجاحات تتولى تشعرنا بالفخر وتصيب العالم بالذهول والسؤال الوحيد الذي يتردد كل يوم ما الذي يحدث في السعودية وما الذي يفعله السعوديون؟

منذُ الشهرين الماضين وإنجازات السعوديين لم تهدأ كانت المملكة تحتفل بحصد شبابها وفتياتها الكثير من المراكز الأولى في المؤتمر العالمي آيسف للمواهب العلمية، وكذلك انطلاق رائدي فضاء إلى المحطة الفضائية للمشاركة في برنامج علمي كثيف، وكانت مدينة جدة نقطة استقطاب الإعلام العالمي انتظارًا لبيان اختتام مؤتمر القمة العربي، الذي كان مختلفاً ومغايراً لكل ما سبقه من مؤتمرات، من حيث التحضير والإعداد والمواضيع والأهداف، ويكفي أن المؤتمر أعاد دولة عربية كبرى «سوريا» إلى الصف العربي والحاضنة العربية.

طبعاً هناك أحداث محلية أخرى مهمة، وقرارات أهم، لكن يصعب حصرها، فقد أصبحنا حديث الساعة في إدارة الأزمات ودائمًا ما نثبت بأننا أصحاب المبادرات الإنسانية والقرارات النافذة وثبات الموقف الذي لا يتضعضع وحكمة لا يبلغ مستواها غيرها، فالسعودية رائده في أعمال الخير وتواجه كل موقف بما يستحق من الوعي بكل تفاصيله، وهي دولة صاحبة مواقف تاريخية في كل المجالات، وتحقق سبقاً لقيمتها الدولية على المستويات المختلفة، وسياسة خارجية سلكت طريق الإنجاز بغير جعجعة إعلامية، ولعل شهود هذا جلية في قيادتها في الأزمة التي يمر بها السودان الشقيق، أصبحت الصور الإنسانية للجهود السعودية في إجلاء رعاياها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة، الأكثر تداولاً عبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، جسدت أسمى معاني الإنسانية، تتحرك السعودية حكومة وشعبًا حيث يكون الإنسان أولاً مهما كان لونه أو عرقه أو جنسيته، بذلك تقدم رسالة سامية ومعاني ذات قيم عالية وراسخة عبر التاريخ، جعلت العالم يترقب كل يوم جديداً يحدث في السعودية. فشكرًا يا سعوديتنا العظمى على أن جعلتنا شعباً في مقدمة الدول العظمى.

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>