أي شخص منا من المؤكد لا أنه يقبل بتحييد حركته ويبقى أسيراً لمحيط معين وإن كان هذا المحيط به كل ملذات الحياة.
ولو قبل بهذا الشيئ فإنه سيكون لفترة وجيزة فقط ومن ثم سيشعر بالملل وهذا ليس بالأمر الجديد فهذه هي الطبيعة البشرية.
بالأمس القريب أعلنت وزارة الصحة وعبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” عن إنتهاء جائحة كورونا وبرسالة كان مضمونها “أخذت منا لكنها أعطتنا الكثير، بفضل الله تعلمنا نكون أوعى وأحرص على صحتنا وصحة من حولنا”
نعم الجائحة انتهت ولكن ماذا بعد الجائحة وهل نعود لما كان البعض يقوم به قبلها؟
من وجهة نظر ومن خلال ما أشاهده أن الكثير لم يستفد منها وعاد وبتصرفات أكثر من قبل!
العلامة الأبرز التي كانت في الجائحة هي الحذر .
نعم الحذر فالكل كان مُهتم بالنظافة بشكل عام وبالأخص غسيل اليدين كذلك البعد عن الإزدحام
وتركت مسافات مع الآخرين.
كذلك توقف البذخ وانتشر الزواج العائلي والذي كان مردوده إيجابياً على العريس وذويه.
للأسف بعد أن عادت الحياة لطبيعتها عاد الكثير كما أسلفت لما كان عليه ومن لازال حذراً أو مستمراً بالحد الأدنى من العادات يواجه التنمر ممن حوله!
فمثلاً في مناسبات الزواج الكثير البعض يقوم بالسلام على كل من في الصالة ومن ثم يذهب لتناول العشاء دون القيام بغسل يديه!
والأدهى من ذلك ممارسو تقطيع البرتقال و اللحم أثناء الوجبة رغم التحذيرات الكثيرة لا زالوا صاملين !
مثل هؤلاء وبدون حياء يجب إيقافهم من قِبل من يتعرض لهذا الموقف.
في رأيي الشخصي لو تخيل أي شخص منا أن لا رأس له ويديه مكتوفتين لاستطاع حماية نفسه وغيره من العدوى.
جائحة كورونا كغيرها من الصدمات أو المواقف يجب الإهتمام بسلبياتها وإيجابياتها والإستفادة منها من أجل صحتنا ومن حولنا وعلينا أن نكون أذكياء في عدم تكرار الخطأ.
من الجمال الاهتمام بالنظافة
لو البعض ما يلعب بوجهه يكون الوضع زين بس لا حياة لمن تنادي
عاد تو البارح كنت بزواج ومعانا في الطاوله واحد جلس يقطع لحم لنا
على طول مشيت 😢
كلش ولا اللي يقطعون لحم
وع يلوعون الكبد
التعليق
احسنت بارك الله فيك
احسنت بارك الله فيك كللمك صحيح
التعليق
التعليق
احسنت …بالفعل عاد البعض وكما ذكرت استاذ جاسم في بداية حديثك انه هناك من تغيرت سلوكه بسبب الجائحه
كلام من ذهب بو محمد
هل من مستجيب
الحافظ الله من كل مكروه
أحسنت يا بو محمد كلام حلو وجميل يعطيك العافية
أ.جاسم البراهيم أبومحمد ماشاء الله عليك صدقت وكأن شيئا لم يكن ، وكما قال مرجعنا (الامام علي بن أبي طالب عليهما السلام ماأكثر العبر و ماأقل الأعتبار)