ابتكر المعلم منصور بن عبدالله المنصور من المملكة العربية السعودية – تعليم الأحساء – مدرسة الأمير سعود بن جلوي (منصة ميتا علم) في عالم الميتافيرس
هي تكنولوجيا حديثة تتيح للمستخدمين التواصل والعمل في بيئة افتراضية تجمع ما بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز والبيئات ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي إضافة إلى التواصل الجذاب الممتع في بيئات تشبه الحقيقة وتضفي على المستخدمين سعادة وجاذبية ومتعة في التواصل وزيادة في دافعية الطلاب للتعلم.
ويكون باتصال عبر الإنترنت بين المعلم وطلابه يكون فيها الصف الدراسي افتراضيًا ويكون المعلم وطلابه بصورهم وفق الأبعاد الثلاثية، ويقوم المعلم بالشرح والمناقشة مع طلابه بأحاسيسهم ووعيهم في بيئة افتراضية توفر لهم كافة الإمكانات التعليمية والمشاهدات البيئية التعليمية فضلا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ويتم ذلك بارتداء نظارات تحقق الواقع الافتراضي المعزز ثلاثي الأبعاد.
تتميز تقنية الميتافيرس بسهولة الوصول والتواصل مع الطلاب بتخطي الحواجز بواسطة العالم الافتراضي، وهو ما يتغلب على صعوبات التعلم عن بعد؛ حيث يمكن التعلم عن بعد مع التفاعل المباشر مع الطلاب بشكل يحاكي البيئة التعليمية الطبيعية. التغلب على عقبات الأزمات والطوارئ التي تفرض التباعد الاجتماعي مثل جائحة كورونا والأوبئة والحروب والكوارث الطبيعية.
تتيح تكنولوجيا الميتافيرس إمكانية عرض أي مادة علمية بطريقة شائقة جاذبة للطلاب وبما ينمي قدراتهم العقلية. كما تيسر تكنولوجيا الميتافيرس عرض المواد العلمية والعينات صعبة وخطرة التحضير وذلك في جو آمن لا يضر بالطلاب. تتيح تكنولوجيا الميتافيرس الانتقال بالطلاب إلى عالم افتراضي يضاهي العالم الحقيقي لعرض البيئات الطبيعية من جبال وهضاب وبحار وما على ذلك وهو ما يوفر بيئة تقنية يشاهد ويعاين الطلاب المادة موضوع الدراسة بشكل حقيقي
كما تساهم تقنية الميتافيرس في مجال التعليم في زيادة دافعية الطلاب وجذبهم للعملية التعليمية؛ بواسطة الواقع المعزز الذي يستخدمه المعلم مع طلابه الذي يساهم في جذبهم لتقبل المادة العلمية. تجذب تكنولوجيا الميتافيرس الطلاب لمحتويات الدرس؛ نظرًا لشغف الطلاب في العصر الحديث بالتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، إضافة إلى الترفيه الذي يسود جو الصف الدراسي الافتراضي.
كما تتيح منصة ميتا علم دخول الطلاب والمعلمين والإدارات التعليمية والاستفادة من محتويات المنصة التعليمية كما تتيح لهم إقامة الدروس وإقامة المؤتمرات والمعارض والمتاحف كم أنها تتيح لهم الرحلات التعليمية إلى أي مكان في العالم.
ويضيف المنصور بان الدخول في عالم الميتافيرس توجه عالمي قادم وبسرعة ومنصة ميتا علم على الرغْم من تفعيلها حاليا مع طلابه إلا أنها تعتبر إجراء استباقي لما ينتظره العالم من الدخول السريع في العالم الافتراضي كما تحظى بدعم وتمويل من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم
ومن التوجهات القادمة لمنصة ميتا تحويلها إلى مدرسة افتراضية متكاملة بحول 2025م بإذن الله تعالى.