تواصل وزارة الداخلية العمل بقوة للقضاء على المخدرات نهائياً بجميع أنواعها وأشكالها حماية للمجتمع وشبابه، ومكوناته ومستقبل أبنائه، حيث أطلقت مؤخرا حملة “بالمرصاد”.
وأشاد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بجهود رجال مكافحة المخدرات في حماية الوطن منها، بقوله “ضربة تتلوها ضربات لن ينجو منها مروجو ومهربو المخدرات، ومن يستهدفون مجتمعنا ووطننا”.
وعمد المهربون والمروجون إلى تهريب المخدرات للمملكة بأشكال وطرق غير تقليدية وغير متوقعة ضمن حملة تستهدف المملكة، إلا أن المملكة تصدت لهم بقوة وأطاحت بالمهربين، ومن ذلك ضبط 12.7 مليون حبة من الإمفيتامين، مضيقة طرق التهريب من الخارج.
كما لجأ المروجون إلى مخدر الشبو الأكثر خطورة وضراوة، وهو رخيص الثمن وسهل الصناعة، ما يهدد أمان الأسر ويستهدف المراهقين، ومن هنا أطلقت المملكة حملة “بالمرصاد” في مناطق المملكة كافة حتى تطهر البلد منها.
واستعرضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، جهود القبض على مروجيها في مختلف المناطق خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أسفرت عن الإطاحة بـ 14 شخصًا روّجوا للمخدرات في 6 مناطق.
وأسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات، تنوعت ما بين الحشيش والميثامقيتامين المخدر “الشبو”، بالإضافة إلى الإمفيتامين وأقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي.
وذكّرت النيابة العامة بالمادة 46 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية التي نصت على أنه يُعاقب بالسجن كل من ضبط يتردد على مكان معد لتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بما يجري في ذلك المكان وإن لم يثبت تعاطيه.
وجنت الوزارة ثمار الحملة عبر الإطاحة بعدد كبير من المروجين والبائعين خلال الأيام الماضية وضبط مروجين للحشيش المخدر ونبات القات، والحبوب المدرجة على الجدول الطبي، وحبوب الإمفيتامين والشبو، وشملت الحملة جميع مناطق المملكة.