لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للأرض؟

التعليقات: 0
لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للأرض؟
https://wahhnews.com/?p=22617
لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للأرض؟
متابعات

في 22 إبريل من كل عام يحتفل العالم بيوم الأرض، وهو حدث سنوي يقام بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية، ويتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم من خلال المسيرات والمؤتمرات والمشاريع المدرسية وغيرها من الأنشطة.

متى بدأ يوم الأرض؟

بدأ السناتور جايلورد نيلسون يوم الأرض عام 1970، وقد ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة (EPA) لمعالجة القضايا البيئية، ومنذ ذلك الحين ساهم يوم الأرض في إقرار العديد من القوانين البيئية في الولايات المتحدة.

الهدف من الاحتفال

يكمن الهدف من الاحتفال بيوم الأرض في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول البيئة، وإحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الأول، كما أنه يركز على جذب اهتمام الرأي العام على إبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحمايتها، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي المجتمعي العام والتوعية بأهمية الحفاظ على الطبيعة وتنوعها البيولوجي.

ويشارك أكثر من مليار شخص في 192 دولةً في أنشطة مختلفة في هذا اليوم العالمي؛ لترسيخ الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة؛ باعتباره فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب، وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.

طرق الاحتفال

وتتعدد طرق الاحتفاء بهذا اليوم، وسط الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة؛ ومن ذلك زراعة الأشجار، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.

ويعد الغطاء النباتي الطبيعي في الغابات والمراعي والمتنزهات الوطنية ركيزةً مهمةً لاستدامة وازدهار البيئة والحياة الفطرية والمحافظة على مصادر المياه، باتباع المنهجيات العلمية، وأفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع الظروف الطبيعية للمملكة؛ التي تزخر بأكثر من ألفي نوع من النباتات المتكيفة مع المناخ السائد وغير المستهلكة للمياه.

تأثيره على العالم

ساعد يوم الأرض الأول في وضع القضايا البيئية على جدول الأعمال الوطني في الولايات المتحدة، كما ألهم هذا الحدث أيضاً تشريعات بيئية مختلفة في السبعينيات بما في ذلك قانون المياه النظيفة 1972، وقانون الحد من المواد السامة 1976؛ وفقاً لجامعة كولومبيا.

وقد تجاوز تأثير يوم الأرض حدود الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال أقرَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً يوم 22 إبريل يوماً دولياً للأرض عام 2009؛ وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وفي يوم الأرض 2016، تبنت الأمم المتحدة اتفاقية باريس للمناخ التي جعلت الدول في جميع أنحاء العالم تهدف إلى إبقاء الاحترار العالمي أقل من 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت)، وأقل بكثير من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت)، مقارنةً بـمستويات ما قبل الصناعة.