كشف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أنه يعمل على إنشاء روبوته الخاص للذكاء الاصطناعي “تروث جي بي تي”، الذي سيسعى إلى إظهار أكبر قدر من الحقيقة ومحاولة فهم طبيعة الكون وكذلك التنافس مع البرامج الأخرى التي تفتقد للضوابط اللازمة.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، اعتبر رئيس “تويتر” و”تيسلا” و”سبايس إكس” و”نورالينك”، أنّ هذه المنصة تمثل أفضل طريقة لضمان سلامة البشر، لأنّ أداةً للذكاء الاصطناعي تهدف إلى فهم الكون، لا ينبغي أن تهزم البشر لأنّنا جزء مهم من الكون.
وأوضح أنّ روبوته سيعمل نوعاً ما كالبشر الذين يتوقون إلى حماية موطن قردة الشمبانزي، بينما يملكون القدرة على اصطياد هذه الحيوانات وقتلها، على حد قوله.
ورغم ذلك، أكد الملياردير الأمريكي أنّ تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قادرة على تدمير الحضارة، داعياً إلى تنظيم هذا القطاع.
وكان ماسك وقّع مع مئات الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات في نهاية مارس الماضي، عريضة دعوا فيها إلى التوقف لستة أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من “تشات جي بي تي”.
وجاء ذلك بعد أسابيع من حديث وسائل إعلام متخصصة عن أن ماسك يستثمر في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديداً من خلال تأسيسه في مارس الماضي شركة جديدة متخصصة في هذا المجال أطلق عليها اسم “إكس. إيه آي” (X.AI) وتتخذ من نيفادا مقراً لها.