كشف الرئيس التنفيذي لشركة دروازة الشرق للتطوير والإستثمار العقاري “محمد بن حمد العفالق”، بأن القطاع السياحي يستهدف رفع عدد الزيارات السنوية السياحية إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030، للوصول إلى مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للإقتصاد السعودي لنحو 10%، وخلق مليون وظيفة، وكذلك خلق 100 مليون ليلة لمبيت السواح، لتصبح السياحة في السعودية ثاني مصدر دخل بعد البترول.
وأضاف “العفالق” في المحاضرة التي قدمها مساء أمس الأثنين، بعنوان “جدوى الإستثمار التراثي في الأحساء”، قدمها ضمن فعاليات موسم الأحساء الذي تنفذه محافظة الأحساء، هيئة التراث، أمانة الأحساء، وهيئة الصحفيين السعوديين على مسرح الخيالة في حديقة عين نجم، بأن رؤية المملكة 2030 قائمة على لغة الأرقام، وأن دراسة الجدوى تتلخص في (هل هذا البرنامج إستثمار مستدام ومربح مقابل النمو أم لا).
واستنادًا على الإحصائيات الحديثة للنصف الأول من عام 2022، فقد بلغ عدد الزيارات السياحية الدولية والمحلية 62 مليون زيارة، بفعل 6 مليون زيارة خارجية، وتستهدف هيئة السياحة 55 مليون زيارة خارجية، بينما تستهدف 45 مليون زيارة داخلية، وعن إنفاق السياح الدوليين في المملكة قفز إلى 27 مليار ريال في الأشهر الستة الأولى من عام 2022.
وعن حجم السوق السياحي واتساعه قال “العفالق”: بأن 50 % من عدد الزوار قادمين للسعودية بغرض الترفيه المتمثلة في موسم الرياض، موسم جدة، وموسم الدرعية، بينما 33 % لزيارة الأقارب، وتتوزع نفقاتهم في ثلاثة بنود، هي: المواصلات 49%، الطعام 25%، والإقامة 26%.
وأرجع “العفالق” نجاح السياحة في محافظة الأحساء لخمسة أسباب وهي : عدد السكان البالغ مليون وثلاثمائة ألف نسمة، قربها من دول الخليج (قطر، البحرين، الإمارات، وعمان)، وجود المواقع التاريخية والتراثية، فعاليات واحة الأحساء، واجتماع الثقافات المختلفة.
وذكر أن نقاط القوة في السياحة التراثية في الأحساء تتمثل في أنها منطقة غنية بالأثار والأماكن الطبيعية، معرفة عالميا كونها مسجلة كأكبر واحة نخيل في اليونيسكو، سهولة الوصول إليها عن طريق البر والمطار وسكة الحديد، بالإضافة إلى قربها من جميع دول الخليج والمناطق المهمة في المملكة، ووجود شاطئ بحر نظيف، مؤكدًا أن كما هناك نقاط قوة هناك نقاط ضعف ومنها : البنية التحتية حيث تحتاج إلى تطوير، محدودية خيارات السكن، ووسائل النقل.
وواصل العفالق حديثه قائلاً: الأمير سعود بن طلال محافظ الأحساء أعلن في منتدى مستقبل الأحساء، بأن هيئة تطوير محافظة الأحساء ستبدأ عملها في النصف الأول من العام الحالي، كذلك تم استحداث لجنة تطوير الأحساء في هيئة تطوير المنطقة الشرقية، حيث تعمل حالياً على جمع الملفات الخاصة بالأحساء.
وذكر بأن صندوق التنمية السياحي لا يستطيع عمل أي فعالية في الأحساء بسبب قلة عدد الغرف، وخلال السنتين القادمتين ستنشأ عددًا من المشاريع من أجل توفير العدد المقبول من الغرف المطلوبة لإنشاء مواسم أو فعاليات في المحافظة.
وتطرق “العفالق” إلى العديد من الفرص السياحية التراثية مثل تصميم رحلات سياحية بثيمات مختلفة وبيئة جاذبة للقطاع الخاص للإستثمار التراثي وتعزيز التسويق والعلامات التجارية لجذب السياحة الوافدة وتعزيز العروض الترفيهية والمهرجانات لتعزيز نمو السياحة ويد عاملة مخلصة ومتعلمة تدعم قطاع السياحة.
وعن المخاطر ذكر تدهور البيئة، والمناخ الحار الجاف يفرض نفسه، والفعاليات المنافسة في الدول والمناطق المجاورة.
وإن السياحة التراثية تركز على الفنادق التراثية، والمطاعم التراثية، والمقاهي التراثية، ومحلات بيع التذكار، كذلك المواقع التراثية مثل عين نجم، مسجد جواثا، والعيون القديمة.
واستطرق لإسهامات الشركات في السياحة التراثية، كتقديم الفنادق البوتيك، المطاعم، المقاهي، محلات التذكار، الزيارات التاريخية، المتاحف، وزيارات المشي الليلية والنهارية التراثية، كذلك تقدم البشت الحساوي، صناعة الفخار، وصناعة المداد.
وفي ختام المحاضرة، أوضح بأن وزارة السياحة مسؤولة عن الإستراتيجية السياحية في المملكة، وهيئة السياحة مسؤولة عن التسويق للسياحة في المملكة وجلب السياح، والصندوق السياحي مسؤول عن تمويل الشركات السياحية في البرامج المختلفة.
من احدمقومات السياحة البنيةالتحتيةوانسيابيةالطرق الانتقال من السمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب بطريق مستقيم وتتوفر سبل النقل العام بانواعة
رفع مستوى الخدمات الداخليةوالخارجية وبالاخص شاطئ العقير ودورالفندقة بمستوى عالي من الحودة خلاف ماهوموجودحاليا