ثورة السوشيال ميديا جميلة جداً فبها أصبح العالم أجمع كقرية صغيرة بل أكثر من ذلك فتجد أن يجلس خمسة أشخاص في مكان ما والواقع أن كلٍ منهم يتجول في قارة .
بالسوشيال ميديا أصبح وبسهولة كبيرة التواصل مع أي شخص كان مهما كانت المسافة وبها إستطعنا معرفة ما يحدث حول العالم بشكل مباشر.
وكما هو معلوم فلكل تقنية إيجابيات وسلبيات وإيجابيات في هذا التطور شخصيات أثروا متابعيهم بالمعلومات القيمة المفيدة أما أهم سلبية نشاهدها هم أناس تطفلوا عليها وبشكل غير محبب يصيب الشخص بالغثيان.
في الآونه الأخيرة خرج البعض مستنكراً ذهاب كبار السن من الآباء إلى المقاهي أو المشاركة في بعض الأنشطة ومحاولة رفضها وبحجج واهية وبإسلوب وتعليقات مقززة.
محاولة البعض عزل كبار السن وكأنهم أناس غرباء لا يعيشون في وسطنا ولا يملكون إحساس أو مشاعر شيئ مُعيب وغير لائق فالمواقع برمتها ملك للجميع دون إستثناء ما دامت داخل دائرة الذوق العام .
من يتقدم في العمر يحتاج للرعاية والإهتمام والتقدير لا التندر.
الغريب في البعض هو الإنفصام الحاصل فتجد رأيه مختلف عندما يخوض في التعليق بأي موضوع أو تصرف يحصل لدينا أو في دول الغرب فتجده يكيل المدح والثناء للتصرف الغربي والعكس تماماً للموقف نفسه محلياً.
شايبنا العزيز دورك في نظر هؤلاء المتخلفون إنتهى وعليك عدم مزاحمتهم في الأماكن التي يرتادونها بل الجلوس في منزلك ومتابعة الراديو والقنوات الإخبارية وعدم الذهاب للمطاعم أو الكوفي وإن ذهبت للمطعم فعليك عدم إستخدام الشوكة والسكين والملعقة لأن هذا الشيئ لا يروق لهذه الفئة!
بصراحة وبكل أسف كم أتمنى أن لا نرى مثل هؤلاء يتصدرون مشهدنا بآرائهم الغير متزنه وعليهم التعلم والتدرب على كيفية طرح الأفكار
واتمنى أن لا نرى من يدافع عنهم تحت بند حرية رأي فبعض الآراء لا حرية فيها
👍
لافض فوك
جميل جدا وليت من يهرج بمثل هذا الكلام يتوقف
فما يرضاه اليوم على غيره غدا سيأتيه الدور
التعليق