مريم الصويغ تكتب: الرجل.. قلبٌ يتّسع للمسؤولية وصوتٌ هادئ يصنع الأمان

1 تعليق
مريم الصويغ تكتب: الرجل.. قلبٌ يتّسع للمسؤولية وصوتٌ هادئ يصنع الأمان
https://wahhnews.com/?p=90219
مريم الصويغ تكتب: الرجل.. قلبٌ يتّسع للمسؤولية وصوتٌ هادئ يصنع الأمان
الواحة نيوز

في كل عام، يأتي اليوم العالمي للرجل ليذكرنا بأن خلف كل خطوة ثابتة في حياة الأسرة والمجتمع رجلٌ يحمل الكثير… ويقول القليل.

يوم يفتح مساحة للتقدير، ويعيد ترتيب المشهد الإنساني حول ما يقدّمه الرجال من أدوار لا تُحكى دائمًا، لكنها تُحسّ بوضوح في تفاصيل الحياة اليومية.

الرجل ليس مجرد دور اجتماعي…

بل حضور يتشكّل بين العمل والبيت، بين المسؤولية والطموح، وبين السعي المتواصل لأن يكون سندًا دون ضجيج.

هو ذلك الشخص الذي يحاول—مهما ازدحمت الأيام—أن يبقى ثابتًا ليمنح من حوله شعورًا بالأمان والاستقرار.

وفي عالم يتغير بسرعة، تتغير معه التحديات التي يواجهها الرجل:

ضغوط العمل، مسؤوليات الأسرة، التزامات الحياة، والتوقعات العالية التي كثيرًا ما تجعله يضع احتياجاته في آخر القائمة. ومع ذلك، يواصل العطاء، ويُنجز، ويبحث عن التوازن بصمت يشبه القوة.

وفي ميادين العمل—وخاصة في المؤسسات العلمية والبحثية—يقدّم الرجال جهودًا تُبنى عليها إنجازات كبيرة.

يديرون، يطوّرون، يدعمون فرقهم، ويصنعون بيئة تُشجّع على النمو.

وجودهم ليس قيمة وظيفية فقط، بل رافعة حقيقية لمستوى الأداء وجودة الخدمات.

اليوم العالمي للرجل ليس احتفالًا عابرًا؛

هو فرصة لنقول كلمة قد لا تقال كثيرًا: نقدّر ما تفعلونه.

نقدّر صبركم، ومحاولاتكم، وجدّكم، وتلك التفاصيل الصغيرة التي تصنع فرقًا كبيرًا في بيوتنا ومجتمعاتنا وأماكن العمل.

ولكل رجل ينهض كل صباح ليوازن بين دوره في حياته الشخصية وواجبه تجاه من حوله…

ولكل من يعمل ويمنح ويصمت…

ولكل من يحاول رغم تعب الأيام…

نقول: شكرًا لوجودكم الذي يصنع الألفة… ويضيف للحياة معنى.

التعليقات (١) اضف تعليق

اترك تعليق على زائر الغاء الرد

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>