انطلقت صباح أمس الأحد مبادرة “الأحساء تستاهل” كجزء من حملة “متطوعي التراث العالمي 2025” تحت شعار “العمل من أجل المستقبل”، لتنظيف قنوات الري والمحافظة عليها ككنز ثقافي على المستويين الوطني والدولي، وتستمر حتى 29 نوفمبر الجاري.
ويشارك في المبادرة 60 متطوعًا ومتطوعة، بينهم عشرة متطوعين دوليين يمثلون اليونسكو، من جنسيات متعددة منها أمريكا والمغرب وأثيوبيا ومصر، على قدر عالٍ من العلم والكفاءة، ومهتمين في التراث على مستوى العالم.
وتركز المبادرة على تعزيز الشعور المشترك بالمسؤولية والوعي بكيفية تأثير قنوات الري وأنظمة المياه الزراعية على الواحة ومجتمعها، من خلال مواضيع مختلفة، منها:
– الحفاظ على القيمة العالمية الاستثمارية.
– التاريخ الشفوي والحفاظ على المعارف التقليدية.
– التوثيق الإبداعي والمشاركة المجتمعية.
– تفسير التراث والتوعية به.
ويشارك المتطوعون خلال المبادرة مباشرة في عملية تنظيف قنوات الري والحفاظ عليها، وإعادة تأهيل أنظمة المياه الزراعية، كما سيقوم المشاركون أيضا بتوثيق وتفسير التراث الحي للقنوات من خلال التاريخ الشفوي ورواية القصص والفن والفعاليات المجتمعية التفاعلية التي تعرض التقاليد الثقافية النابضة في الأحساء والحاجة للمحافظة عليها.
وأوضح مدير فرع هيئة التراث بالأحساء “محمد المطرودي” لـ “الواحة نيوز” بأن مركز التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اعتمد مبادرة مشروع هيئة التراث السعودي “الأحساء تستاهل” ضمن برامجه التطوعية للعام 2025، وينقسم البرنامج إلى قسمين رئيسيين، هما:
القسم الميداني، ويهتم في:
1- رفع الوعي بأهمية نظام الري التقليدي.
2- توثيق الطرق التقليدية للري من خلال لقاءات مع مجموعة من المزارعين والممارسين .
3- المشاركة الميدانية في عملية التنظيف، وتعامل المتطوعين مع قنوات الري بأديهم، للشعور بالانتماء لهذه الواحة.
القسم التوعوي في قصر إبراهيم الأثري
يضم برامج علمية متنوعة يقدمها مجموعة من الخبراء، من خلال سلسلة من ورش العمل والمحاضرات، تنوع محتوها ما بين الأمن والسلامة، أهمية قنوات الري التقليدية، طرق الري القديمة، وتختتم البرامج بمعرض ختامي.
برنامج المبادرة الذي يمتد طيلة 15 يومًا، يشمل الأنشطة التالية:
اليوم الأول: مقدمة عن مبادرة متطوعي التراث العالمي والأحساء كموقع التراث العالمي.
اليوم الثاني والثالث: تنظيف قنوات الري.
اليوم الرابع: زيارة مزرعة المؤسسة العامة للري.
اليوم الخامس والسادس: التاريخ الشفوي وزيارات للمزارع.
اليوم السابع: راحة.
اليوم الثامن: الحرف اليدوية.
اليوم التاسع: ورشة عمل فنية.
اليوم العاشر: النخيل والتمور.
اليوم الحادي عشر: تفسير التراث.
اليوم الثاني عشر: حملة توعوية وتحضير المعرض.
اليوم الثالث عشر: تحضير المعرض.
اليوم الرابع عشر: المعرض.
اليوم الخامس عشر: مغادرة المتطوعين.
التي لاحاجة لها تم سدها
لعدم سقوط الاطفال او
السيارات فيها