أكدت تجربة علاجية ناجحة في مركز حمد ين عبداللطيف الجبر لعلاج الأورام أهمية التشخيص المبكر والتكامل العلاجي في مواجهة سرطان الثدي، وذلك من خلال حالة سيدة أربعينية بدأت رحلتها الصحية بملاحظة كتلة في الثدي الأيسر مصحوبة بإفرازات.
وبحسب المركز، فقد أُجريت الفحوصات الطبية اللازمة وأخذت الخزعة عبر مركز العفالق للكشف المبكر، حيث أثبتت النتائج إصابتها بسرطان الثدي في مرحلة متقدمة. وجرى عقب ذلك عرض حالتها على المجلس العلمي للأورام الذي أقر خطة علاجية متكاملة شملت العلاج الكيماوي لتقليص حجم الورم، تلاه إجراء عملية استئصال جراحي للثدي الأيسر، ثم برنامج علاج إشعاعي مكثف، بالإضافة إلى العلاج الهرموني المستمر ضمن خطة متابعة دورية.
وأوضحت نتائج المتابعة الطبية أن المريضة أظهرت استجابة متميزة في جميع مراحل العلاج، دون وجود أي مؤشرات على بقاء المرض، فيما تواصل خضوعها لبرنامج متابعة طبية منتظمة لضمان استقرار حالتها وتعافيها الكامل بإذن الله.