استضاف مجلس اثنينية أبناء أحمد بن سعد الجاسم – رحمه الله، أمس الاثنين 23 ربيع الأول 1447هـ الموافق 15 سبتمبر 2025م، ضيفه الكريم ابن الأحساء الفنان الحرفي المبدع الأستاذ/ جاسم بن محمد بن علي البوسنده، وذلك في منزل الأستاذ سامي بن أحمد الجاسم .
وقد كان في استقباله أبناء أحمد بن سعد الجاسم وعدد من الإعلاميين والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي، وتحدث الأستاذ جاسم البوسنده خلال الأمسية عن عشقه العميق للحِرفة اليدوية التي رافقته منذ سنوات شبابه، وعن إبداعه في نحتها وصناعة القطع التراثية.
كما شارك الحضور بعضًا من أجمل اللحظات التي يعيشها مع أدواته ومشغولاته الحرفية، مسلطًا الضوء على أهمية الحِرف التقليدية بوصفها جزءًا أصيلًا من تراثنا الوطني .
وتخلل اللقاء حوار ثري مع الأستاذ سامي الجاسم الذي طرح أسئلة عن بدايات ضيف الاثنينية، ورحلته مع الحرفة، والتحديات التي واجهته، فأجاب البوسنده بكل شفافية، مقدّمًا للحضور خلاصة تجربته ورؤيته للحفاظ على هذا الموروث الجميل .
وفي ختام الأمسية، قام رئيس الاثنينية الأستاذ سامي الجاسم بتكريم الضيف وتسليمه درع الاثنينية تقديرًا لعطائه وإبداعه، كما قدّم الأستاذ جاسم البوسنده هدية تراثية للأستاذ جاسم الجاسم، وقدم الأستاذ سعد الشريدة هدية خاصة للأستاذ سامي الجاسم تقديرا لجهوده في إدارة الأمسية وتقديرا لمشواره الأدبي واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية التي جمعت الحضور في أجواء ودّية وثرية .
