أعلنت وكالة وزارة التعليم للموارد البشرية عن طي صفحة التوقيع الورقي في جميع مدارس المملكة بشكل نهائي، حيث يمثل يوم غدٍ الخميس آخر عهد بالسجلات التقليدية للحضور والانصراف، تمهيداً لانطلاق التطبيق الإلزامي للنظام الرقمي الموحد “حضوري” اعتباراً من يوم الأحد، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الانضباط الوظيفي وإدارة الموارد البشرية في القطاع التعليمي.
ويأتي هذا التحول الرقمي الشامل بعد انتهاء فترة الأسبوعين التي أتاحتها الوزارة للمدارس في كافة المناطق التعليمية لاستكمال تسجيل بيانات منسوبيها في النظام الجديد، وهي العملية التي أكدت الوزارة أنها تمت بنجاح وفي المواعيد المحددة لها، لتصبح جميع المدارس على أتم جاهزية للانتقال إلى الحقبة الرقمية الجديدة.
ويستند النظام المبتكر في عمله إلى تقنية إنترنت الأشياء «IoT»، مما يتيح لمنسوبي التعليم إثبات الحضور والانصراف بسهولة عبر هواتفهم الشخصية، باستخدام خيارات بصمة متعددة تشمل بصمة الوجه أو الصوت أو الأصبع.
وتلغي هذه التقنية الحاجة إلى تركيب وصيانة أجهزة البصمة التقليدية في المدارس، فضلاً عن مرونتها في التوافق مع مختلف الأجهزة الذكية.
وحددت وزارة التعليم آليات عمل النظام بدقة، حيث يبلغ الدوام الرسمي سبع ساعات يومية متصلة، تبدأ عند الساعة السادسة والربع صباحاً وتنتهي في تمام الواحدة والربع ظهراً.
وأوضحت الوزارة أن الموظف سيسجل متأخراً في حال حضوره بعد الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً، حيث يقوم النظام بتجميع دقائق التأخير تلقائياً، ليتم حسم يوم كامل من الراتب عندما يبلغ مجموعها سبع ساعات.
طلب استئذان
ورغم صرامة النظام في ضبط الحضور، فإنه يوفر مرونة تشغيلية تتيح للموظف تقديم طلب استئذان من المنزل في حال وجود ظرف طارئ، شريطة الحصول على موافقة مسبقة من المدير المباشر.
وفيما تركت الوزارة تحديد عدد الاستئذانات المسموح بها لكل إدارة تعليمية، فقد قيدت إمكانية تغيير جهاز الجوال المستخدم في التطبيق بمرتين فقط شهرياً، وذلك بعد التواصل مع الإدارة لاعتماد الجهاز الجديد.
وعلى صعيد متصل، أثار هذا التحول جدلاً في الساحة التعليمية حول ظهور ممارسات تهدف إلى التحايل على التطبيق، وهو ما علّق عليه الباحث القانوني عبد الملك الفاسي، موضحاً أن بعض الحالات الفردية تلجأ إلى استخدام أدوات تقنية مثل تطبيقات تغيير الموقع الجغرافي «VPN» لإظهار وجود الموظف داخل نطاق المدرسة بينما هو غائب فعلياً.
التصرفات الهمجية لشخص ما او عصبية شديدة بدون سبب او قتل او سلب اموال احد او حرب
بين اشخاص هذا يحتاج إلى حوار ومناقشة واذا
ما فاد يحتاج إلى علاج نفسي كما يحدث بين شخص وشخص آخر او بين مجموعة و ……..
وهذا يسمى عنف والعنف يحتاج إلى : حل
ومناقشة الموضوع بالصحف و بالمدارس
وفي كل مكان تحدثوا عن هذا الموضوع
بالمدارس
ممتاز وعند الاستئذان يتم إعطاء المدراء خبر وشكرا