رحّبت جامعة الملك فيصل بطلابها مع بداية العام الجامعي الجديد 1447هـ، مؤكدة جاهزيتها ببنية تعليمية متكاملة تشمل جميع الكليات، لتفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة نحو مستقبل مشرق يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الجامعة أنها عملت على توفير بيئة أكاديمية حديثة تشمل برامج وتخصصات متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل، يقودها نخبة من الأساتذة المتميزين بخبراتهم العلمية. كما جهّزت قاعاتها ومعاملها بأحدث التقنيات التعليمية، وقدّمت خدمات إلكترونية موحّدة تسهّل تجربة الطالب الجامعية وتدعم مسيرته الأكاديمية.
وأكدت الجامعة أن مراكزها البحثية والريادية تتيح للطلاب الفرصة لابتكار الأفكار والمشاريع، بجانب برامج الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المستمر منذ القبول وحتى ما بعد التخرج. كما أشارت إلى دور الأنشطة الطلابية والبرامج الإثرائية في صقل مهارات الطلبة وتنمية شخصياتهم.
واختتمت الجامعة بيانها بالتأكيد أن انطلاقة العام الجامعي الجديد تحمل معها فرصًا متجددة لطلابها لبناء مستقبل يليق بطموحاتهم، وليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية الوطنية.