احدث الأخبار

الأخضر البارالمبي يواصل التألق في دبي 2025 ويحصد 21 ميدالية من الأحد حتى الخميس.. تقلبات جوية وأمطار متوسطة إلى غزيرة على الأحساء وأجزاء من الشرقية أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة بطولة الأحساء للدرجة الرابعة.. العيون يتغلب على الشعبة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد نقل الخبرات النوعية.. أمانة الأحساء تنقل خبراتها التقنية والبيئية لوفد العاصمة المقدسة انفتاح فلسفي غير مسبوق في السعودية.. والعرضاوي: التفكير الناقد أساس جودة الحياة أحمد الماجد في ذمة الله مستشفى الولادة والأطفال ينفّذ ورشة عمل حول تسجيل المخاطر لتعزيز سلامة المرضى  بدء التشغيل التجريبي لمركز سارة بنت عبدالرحمن الراشد لطب الأسنان بالمبرز برعاية سمو الأمير سعود بن طلال.. الأحساء تستضيف منتدى “أفضل الممارسات في تصميم المساجد” ليلة مهابة وبهجة… أسرة العبدالحي تحتفي بزفاف عيسى في مجلس الراجح أسرة البرازي تحتفل بزواج ابنها “فهد”

بتوصية من هيئة تطوير الشرقية.. تحويل 202 مبنى تراثي في حي الدواسر بالدمام إلى مراكز إبداعية

التعليقات: 0
بتوصية من هيئة تطوير الشرقية.. تحويل 202 مبنى تراثي في حي الدواسر بالدمام إلى مراكز إبداعية
https://wahhnews.com/?p=84479
بتوصية من هيئة تطوير الشرقية.. تحويل 202 مبنى تراثي في حي الدواسر بالدمام إلى مراكز إبداعية
الواحة نيوز

أوصى تقرير فني صادر عن هيئة تطوير المنطقة الشرقية بتحويل المباني التراثية المرممة في حي الدواسر بمدينة الدمام إلى ورش عمل حية للحرفيين والمصممين والفنانين، بهدف خلق بيئة إبداعية جاذبة وتعزيز الثقافة والهوية المحلية.

وجاءت التوصية ضمن دليل ”إعادة تأهيل الأحياء التاريخية والمواقع التراثية“ الصادر عن الهيئة، الذي دعا إلى إنشاء فرع للمعهد الملكي للفنون التقليدية ”ورث“ في الحي، ليكون مركزًا متخصصًا لتوثيق ونقل مهارات العمارة التقليدية، وتدريب جيل جديد من الحرفيين المهرة، في خطوة تهدف إلى بث روح جديدة في قلب الدمام التاريخي.

ويأتي هذا التوجه في إطار خطة شاملة لإحياء حي الدواسر، الذي يُعد النواة التأسيسية لمدينة الدمام، بحيث يتجاوز المشروع مرحلة الترميم المعماري إلى استثمار مستدام في الثقافة والإبداع، ويعيد للحي مكانته كمركز حيوي نابض بالحياة.

وكشف المسح الميداني الذي سبق الخطة عن وجود 202 مبنى تراثي يحتفظ بملامحه المعمارية الأصيلة داخل الحي، تتسم معظمها بتصميم البيوت حول فناء مركزي مفتوح واستخدام الحجر البحري في البناء.

كما تتميز هذه المباني بنظام التهوية الطبيعي المعروف ب ”الملاقف“، وهي حواجز مرتفعة على الأسطح تصل إلى مترين، صُممت لتوجيه نسيم البحر وتبريد الأسطح، مما كان يسمح باستخدامها كمساحات للمعيشة والنوم في الهواء الطلق مع الحفاظ على خصوصية السكان.

ومن المتوقع أن توفر المباني بعد ترميمها بنية تحتية مثالية لاحتضان الورش الفنية والمراكز التدريبية، فيما يضمن فرع معهد ”ورث“ المقترح استدامة الحرف التقليدية عبر توثيق التقنيات المعمارية المحلية ونقلها للأجيال الجديدة، ليصبح التطوير إحياءً مستدامًا لروح المكان وهويته الثقافية.

 

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>