أسئلة تدور حول عدم الانسجام مع الفصول الدراسية الثلاثة وتفضيل العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين ،فكلٌ من نظام الفصلين والثلاثة بمعدل 180 يوما دراسيا ،وخطة توزيع حصص المقررات كما هي مع تغيير بسيط ،وإجازات إضافية ومطولة ،وأسابيع اختبارات نصفية ونهائية لقياس ناتج التعلم عبر الاختبارات المركزية ونافس وغيرها.
في اعتقادي أن التطوير المُتسارع في مُدخلات التعليم في كافة الجوانب سواء ما يخص المقررات الدراسية وتفعيل استراتيجيات التدريس والأنشطة اللاصفية وتقويم أداء التعلم والقياس الذاتي لأداء المدارس وتصنيف نطاقاتها وتقويم الأداء الوظيفي للمعلمين ونتائج اختبارات نافس والقدرات والتحصيلي للطلبة ،والحصول على الرُخص المهنية للمعلمين وضبط غياب الطلبة ،قد استحوذ على مساحة كبيرة من شغل وقت الطالب والمعلم والبيئة الاجتماعية ،وسبب لها نظرة سلبية في أثر الفصول الدراسية الثلاثة السابقة على تراجع الأداء والنتائج وأن العودة إلى نظام الفصلين هو الأفضل.
كثيرة هي الأسباب التي تدفع المُتعلم والمُعلم إلى رفض التطوير والتغيير ،فمنها ما قد يكون مقبولا ومنها ما هو مرفوض ،فمعيارية “الكم والكيف” هي التي تحكم تقييم مُخرجات نواتج التعليم وقياس النواتج له أدواته الخاصة ،والعلاقة بين الكم والكيف ليست بالضرورة علاقة تنافر أو تضاد كما يفهمه الكثير ،بل قد تكون العملية ذات بُعدين مُستهدفين فبُعد الكم في عدد الأيام الدراسية في طول العام الدراسي هدفه الحفاظ على شغل وقت الطالب في بيئة المدرسة ،وبُعد الكم في تنويع إضافة الإجازات المطولة له أبعاده الترفيهية والاجتماعية والسياحة الداخلية ،وبُعد الكم في حصص النشاط هي مُحاولة صقل مواهب ومهارات الطلبة الغير مُستثمرة في الأنشطة اللاصفية ،وبُعد الكيف في التحديث المُستمر في أنظمة قياس نواتج التعلم وتقييم الأداء الذاتي للمعلم والمدرسة وتحسين نواحي البيئة الدراسية ،وتطوير المقررات الدراسية وإضافة المستجدات كالذكاء الاصطناعي والفنون والفلسفة وغيرها.
فالتحدي في جدلية الكم والكيف في منظومة عدد الفصول الدراسية هي المُواءمة لعُملة ذات وجهين من أجل جودة المُخرجات التعليمية والتربوية التي تحمل مضمونا مميزا وشكلا جميلا بعيدا عن العاطفة.
هناك عدة أهداف لمرحلة التقاعد ومن اهمها:
– تحقيق السعادة والرضا بعد فترة عمرية عملية.
– الاستفادة من الخبرات في العطاء، و للاستفادة من الخبرة المتراكمة في الحياة المهنية وتقديمها للمجتمع من خلال العمل التطوعي أو الاستشارات.
– الإهتمام و الحفاظ على الصحة.
– تجنب المشاكل الاجتماعية
– التأقلم مع المرحلة الجديدة.
وكل هذه الأهداف المملؤة بالحياة و الحيوية قرأتها في مقالك الثري.
لك سيدنا الكريم و لجميع من خدم في هذا الوطن العزيز و انتقل إلى هذه المرحلة نسأل الله الكريم للجميع طول العمر مستمتعين بالصحة والعافية و الرضا.
محمد عمران بوحليقه ( بوفراس )
سلمت استاذ بكر . . . بالتأكيد فصلين دراسيين هما الأفضل لجودة مخرجات التعليم . . . شكرا لجمال بيانك !!
من زمان قائلين إنه بيطبق الفصلين وليس الان شكرا
يعطيك العافيه استاذ بكر وجهة نظر جميله لكن من رأيي
طالما مده الدرتسه و مدة الاجازه نفسها
فالافضل نظام ٣ فصول
لان كميه وتقسيم الدروس في ٣ فصول اقل من الفصلين ..
استاذنا الفاضل مقال جميل يعالج موضوع بهم جميع شرائح المجتمع وهو مخرجات التعليم في بلادنا الحبيبة وكما هو معلومات ان نظام الفصلين هو الأكثر شيوعا عالميا وكذلك من المعلومات ان ليس هناك أفضلية لأحدهما على الآخر
ولكن هناك عوامل أخرى تأثر في مخرج التعليم بشكل قوي مثل المعلم المحبط من تسارع التغييرات مع حوافز اقل العامل الثاني البيئة التعليمية وهي المدرسة ومواءمتها للدراسة من جمال بناء وتوفر المناخ المريح وكذلك الوسائل التعليمية المناسبة والثالث المنهج وتكامله مع المناهج الجامعية مستقبلا وكذلك حاجة سوقوالعمل
شكر الله سعيك استاذي الفاضل
أود أن أعبر عن امتناني لجهودكم في إعداد هذا المقال القيّم، فقد كان محتواه ثريًا ومؤثرً
كل الشكر والتقدير لك استاذ بكر
ماشاء الله تبارك الرحمن مقال جميل ،أطروحاتك أستاذنا الفاضل دائماً مفيدة للمعلم والطالب
شكراً لكم بحجم السماء على هذه الجهود الطيبة
ملاحظات قيمة وتوجيهات رصينة ترفق من قيمة التعليم دائماً بومحمد مشكوراً على مقالاتك 🌹🌹🌹
اسلوب راقي. وجميل واتفق معك في الرجوع الى نظام الفصلين افضل للمعلم….والمتعلمين ..
أولًا، استاذنا العزيز، أشكر طرحك لهذا الموضوع الذي لطالما شغل الشارع بمختلف أطيافه لما له من أثر مباشر على الجميع. إن التحول من نظام الفصول الثلاثة إلى نظام الفصلين، وربطه بمعيارية الكم والكيف في العملية التعليمية، أمر لا شك أنه يؤثر على جودة ومخرجات التعليم.
وأتفق معك، سيدنا، أن سرعة التطوير في جميع جوانب التعليم – من مناهج وطرق تدريس وغيرها – قد شكّلت عبئًا على الطالب والمدرسة والمجتمع. غير أنني أرى أن أي نظام تعليمي جديد يحتاج إلى فترة زمنية كافية حتى تظهر نتائجه الحقيقية.
أما معيارية الكم والكيف التي ذكرتها، فإنها إذا أُحسن التخطيط لها، بغض النظر عن عدد أيام الدراسة، وكانت البيئة محفّزة والمناهج مرنة، فإنها ستثمر نتائج مذهلة بالفعل.
كما يجب أن نركّز على استثمار وقت الطالب بالشكل الأمثل، والتأكد من أن المناهج الدراسية تتناسب مع ميوله وقدراته واهتماماته.
وفي الختام، جودة التعليم لا تحددها عدد الفصول الدراسية، بل ما يحققه التعليم من توافق مع احتياجات الطلاب وقدراتهم وميولهم، ليكون مخرج التعليم أكثر قوة وتأثيرًا
الفصلين للدراسة ممتاز لمنع الهدر وتضييع الوقت والجهد