احدث الأخبار

معرض أصالة.. عيون عربية تدمج التراث الأحسائي في فنون حديثة نائب أمير الشرقية: الاستثمار يشكل محورًا رئيسيًا في تعزيز فرص النمو بمختلف المناطق خلال استقباله وزير الاستثمار.. أمير الشرقية: القيادة تولي الاستثمار اهتمامًا بالغًا باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية أمير الشرقية يطلع على إنجازات الدفاع المدني بالمنطقة خلال 2024 بأكثر من 2000 زائر.. سواعد تقنية 25 بالأحساء: أرقام تروي قصة نجاح مبهر “ماذا تعرف عن التطوع”.. تجمع الأحساء يشارك في فعالية”سياج” بجامعة الملك فيصل “بر الشرقية” تُجدد التزامها المجتمعي في اليوم العالمي لليتيم 2025 المنتدى السعودي للألبان: 7 جلسات حوارية لصناع القرار خرجت باتفاقيات تجاوزت 150 مليون ريال بالصور.. مدير تعليم الأحساء يدشن مبادرة ” الشهر الأزرق ” للتوعية بطيف التوحد جداول الحصص للأسبوع السابع من الفصل الدراسي الثالث عبر عين ومدرستي أمطار وغبار على الشرقية.. طقس غير مستقر على هذه المناطق برباعية..”العالمي” يرافق الأهلي والهلال في نصف نهائي النخبة الآسيوية

مبارك محمد الفرحان يكتب: الإرشاد المهني للطلبة الموهوبين

التعليقات: 5
مبارك محمد الفرحان يكتب: الإرشاد المهني للطلبة الموهوبين
https://wahhnews.com/?p=77579
مبارك محمد الفرحان يكتب: الإرشاد المهني للطلبة الموهوبين
الواحة نيوز

في مقالها المنشور في صحيفة الواحة نيوز الذي يحمل عنوان ” الذكاء العاطفي لدى الطلبة ذوي الموهبة وارتباطه باختياراتهم المهنية ” قامت الباحثة في مجال رعاية الموهوبين الأستاذ إيمان الجغيمان ” مشرفة الموهوبات بتعليم الأحساء ” بتشخيص أحد المشكلات الأساسية و الكبيرة التي يعاني منها اكثر الطلبة الموهوبين خاصة أولئك الطلبة الموهوبين في المرحلة الثانوية ، و هي مشكلة اختيار المهنة في المستقبل .

فلقد أكدت الأستاذة إيمان أن مشكلة اختيار مهنة المستقبل تمثل أكبر تحدي لدى الطلبة الموهوبين ، و قد حصرت أسباب حدوث هذه المشكلة نتيجة عاملين أساسين هما العامل الأول حدوث هذه المشكلة نتيجة ” التكوين الأساسي للموهبة ” ، و العامل الثاني حدوث هذه المشكلة نتيجة ” البيئة الاجتماعية ” .

وقد قامت الجغيمان بتفسير ظاهرة حدوث مشكلة اختيار مهنة المستقبل لدى الطلبة الموهوبين نتيجة عامل ” التكوين الأساسي للموهوبة ” في الأسباب الآتية :

1 – تظهر الموهبة على صورة قدرة عقلية وذكاء عاليين جدا لدى الطالب الموهوب يمكّنانه من استيعاب عدة تخصصات مهنية في وقت واحد ، لذلك يرى هذا الموهوب من خلال هذه القدرة العالية أنه قادر و متمكن بل و يرى أنه متفوق و مبدع في عدة تخصصات مهنية ، وهنا تحديدًا تظهر المشكلة ؛ فكلما زادت خياراته زاد تشتته ، فيصعب عليه اختيار التخصص الأنسب لقدراته وميوله و اتجاهاته و طاقته لذلك في النهاية يكون في حيرة كبيرة في اختيار مهنة المستقبل ، و في حال إذا اختار الموهوب تخصص مهني لا يتوافق مع ميوله و قدراته ، فإن مستوى حبه و انتمائه لهذه المهنة ستكون ضعيفة ، وعندها سوف تقل رغبته في العمل، وسيتراجع إبداعه، مما يؤدي في النهاية إلى إهدار طاقة موهبته في مهنة لا تناسبه .
2 – لدى الطلبة الموهوبين حساسية عالية تجاه المشكلات العالمية والبيئية مما يثير دافعيتهم و يتسع خيالهم نحو الإسهام بحلول إبداعية لهذه المشكلات من خلال موهبتهم مما يجعلهم يحتارون في اختيار مهنة المستقبل بسبب هذه الدافعية و هذا الخيال الواسع .
3 – يتمتع الطلبة الموهوبين بالتقدير العالي لذواتهم مما يكون لهم الأثر إلى أن يضعون أنفسهم في مهن متنوعة التي تحقق لهم الرضا الذاتي لأنفسهم لذلك يحتارون في اختيار مهنة المستقبل .
4 – من ضمن مشكلات الطالب الموهوب في حيرته عند اختيار مهنة المستقبل هو عدم وعيه وعدم معرفته بقدراته و ميوله التي تتناسب مع أي تخصص مهني .
5 – يتمتع الطلبة الموهوبين بمهارات تدفعهم دائمًا للبحث عن التميز مما يجعلهم يميلون لاختيار المهنة التي تجعلهم أكثر سعادة نتيجة وعيهم بمهاراتهم .
6- الفضول و الكمالية : يكمن أحد أسباب مشكلة اختيار التخصص في الجامعة خاصة عند الطالب الموهوب بسبب ارتباط قدراته العالية بفضوله و كماليته ، حيث تنتج الكمالية في المجتمعات التي تسودها روح التنافس ، مما يسبب لهم التشتت و الحيرة و التردد في اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم ، و هذا بدوره يؤدي إلى عدم قدرتهم في اتخاذ القرار المناسب في اختيار مهنة المستقبل .

و نأتي للتفسير الثاني لظاهرة حدوث مشكلة اختيار مهنة المستقبل لدى الطلبة الموهوبين نتيجة عامل ” البيئة الاجتماعية ” في الأسباب الآتية :

1 – من العوائق التي تؤثر على الطلبة الموهوبين وتضعهم في حيرة عند اختيار مهنة المستقبل هو إرضاء تطلعات الوالدين و ذلك بسبب ضغط الوالدين عليهم في أن يختارون مهنة لا يرغبون فيها و لا تناسب ميولهم .
2 – للظواهر الاجتماعية تأثير كبير على ثقافة اختيار مهنة المستقبل خاصة على الطلبة الموهوبين و ذلك من أجل الحظي بمكانة عالية في المجتمع حيث أن هذه المكانة دون النظر لميول الطالب الموهوب و مدى مناسبة قدراته و موهبته لهذه المهنة التي اختيارها تخضع لمعايير النجاح الاجتماعي .
3 – توفر مهنة المستقبل في سوق العمل : لاحتياجات سوق العمل لبعض التخصصات المهنية تأثير كبير على ثقافة اختيار مهنة المستقبل عند الطلبة الموهوبين ، و من هنا يتأثر الموهوب بهذه الظاهرة لكي يضمن له وظيفة مؤكد الحصول عليها في سوق العمل ، و قد يكون ميوله نحو تخصص مهني آخر يتناسب مع قدراته ، لكن لأسف هذا التخصص المهني قد يكون احتياجه في سوق العمل ضعيف ، لذلك يضطر إلى اختيار التخصص المهني الذي احتياج سوق العمل له مؤكد بنسبة 100 % ، حتى لو كان هذا التخصص المهني لا يتناسب مع ميوله و قدراته .

وبعد تشخيص أسباب مشكلة حيرة الطلبة الموهوبين في اختيار مهنة المستقبل نأتي للسؤال المهم وهو لماذا تعد عملية التخطيط للمهنة في المستقبل عملية صعبة لدى الطالب الموهوب بالرغم من نجاحه و تفوقه أكاديمياً ؟
إن الإجابة على هذا السؤال لا يتطلب حلولا لهذه المشكلة ، بل يتطلب عمليات و إجراءات أساسية من صميم رعاية الموهوبين ، و على المخططين لبرامج رعاية الموهوبين وضع هذه العلميات و الإجراءات الأساسية في صميم خطط برامج رعاية الموهوبين تحت مسمى ” استراتيجية الإرشاد المهني ” ، و من هذه الإجراءات و العمليات :

1 – اكتشاف الميول منذ الصغر : بعد تشخيص الطالب بأنه موهوب من الضروري البدء بشكل مباشر و في مرحلة مبكرة على مساعدته على اكتشاف ميوله و تحديد المجال الذي يناسب موهبته و قدراته ، وذلك من خلال إشراكه في برامج إثرائية أكاديمية في تخصصات متنوعة كالطب والهندسة والتقنية والبيئة والطاقة أو غيرها من التخصصات الأخرى ، و بالتالي يتنوع إثراء الطالب الموهوب بين هذه التخصصات ، حيث يساهم هذا التنوع بشكل كبير في مساعدة الطالب الموهوب على تحديد ميوله نحو التخصص المهني المناسب لموهبته و قدراته ، حتى يبدأ تدريجيًا بتكوين صورة أوضح عن ميوله ، ويصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرار الصائب في اختيار التخصص المهني المناسب لموهبته و لميوله و لقدراته وذلك لضمان إبداعه و تميزه مستقبلاً .
2 – برنامج الإرشاد المهني : البرنامج الإرشادي المهني هو برنامج يساعد الطلبة الموهوبين في اختيار تخصصهم المهني المناسب لميولهم و قدراتهم ( العقلية و المهارية ) ، حيث يكسبهم هذا البرنامج المهارات اللازمة في اتخاذ القرار المهني المناسب عند اختيار التخصص عند التحاقهم بالجامعة ، كما يسهم هذا البرنامج في زيادة الفاعلية الإنتاجية للطالب الموهوب في مهنة المستقبل التي اختارها .
و يتطلب تنفيذ استراتيجية الإرشاد المهني للطلبة الموهوبين أساليب مبتكرة و ذلك من خلال تقديم فعاليات متنوعة ، مثل محاضرات عن التخصصات المهنية المطلوبة في سوق العمل مستقبلا ، بالإضافة إلى تنظيم زيارات توعوية في الجامعات لكي يتعرف الطالب الموهوب على التخصصات الأكاديمية و متطلبات الالتحاق بها ، و أيضا ربط الطالب الموهوب بالطلبة الموهوبين الذي سبقوه في التخصصات الجامعية من خلال فعاليات المجتمع المهني لكي يستفيد من خبرتهم و تجاربهم في اختيار التخصصات الجامعية ، فجميع هذه الفعاليات في الإرشاد المهني تصنع فارقًا كبيرًا في تشكيل وعي الطالب الموهوب بميوله و تسهم بشكل كبير في مساعدته على تحديد ميوله نحو التخصص المهني المناسب لموهبته و لميوله و لقدراته عن قناعة .
3 – أن يمارس الطلبة الموهوبين في مرحلة مبكرة قبل التحاقهم بالجامعة أنشطة تطوعية تتضمن تجريب التخصصات المهنية بشكل تطبيقي لدى الجهات المعتمدة ، وذلك من أجل مساعدتهم على التعرف و تهيئتهم في اختيار مهنة المستقبل المناسبة لميولهم و بناء شخصيتهم لإعدادهم لسوق العمل .
4 – مساعدة الطالب الموهوب على أن يبحث و يحصر التخصصات المطلوبة في سوق العمل لكي يربط و يوائم بينها وبين اختيار التخصص المناسب لميوله عند التحاقه بالجامعة .
5 – عند تحديد التخصص أو المهنة المناسبة لميول و قدرات الطالب الموهوب بشكل مبكر فإن الأفضل إثرائه و تنمية مهاراته و قدراته بمتطلبات هذا التخصص لكي يسهل عليه الدخول لهذا التخصص عند التحاقه بالجامعة .
6 – على المدرسة و على جميع الباحثين في مجال رعاية الموهوبين إجراء إحصائية مستمرة لنتائج برنامج الإرشاد المهني للطلبة الموهوبين بهدف تطوير البرنامج بشكل مستمر من أجل مواكبة احتياجات سوق العمل .
7 – ولعلاج مشكلة اختيار مهنة المستقبل لدى الطلبة الموهوبين بسبب فضولهم و كماليتهم يفضل من الأسرة و المدرسة التعامل الأمثل مع فضول و كمالية الطالب الموهوب بإشباع فضوله العلمي من خلال اكسابه المعرفة في التخصص الذي يريد استكشافه ، بالإضافة إلى اعتماد طريقة تزن أو تقلل من كماليته بالمعايير التي تناسب قدراته ، و مساعدته أن يستخدم الكمالية التي لديه بشكل إيجابي و بشكل معطاء في حياته ، بما يحقق له الإنجازات المستقبلية الممكنة ، حتى يتزن في ذاته و في نفسه يستطيع بعدها تحديد مهنة المستقبل التي تناسب ميوله بالشكل المناسب ، و لكي يستقر في اختياره لهذه المهنة في وقت مبكر وذلك قبل التحاقه في الجامعة .

معادلة البرنامج الإرشادي المهني للموهوبين
1 – تحديد قدرات و مهارات و إمكانات الطالب الموهوب .
2 – بعد تحديد قدرات و مهارات و إمكانات الطالب الموهوب ، يتم تحديد ميول و اتجاه الطالب الموهوب إلى أي مهنة يرغب فيها .
3 – بعد تحديد ميول و اتجاه الطالب الموهوب إلى أي مهنة يرغب فيها ، يتم تحديد التخصص الجامعي المناسب للمهنة التي اختارها الطالب الموهوب .
4 – بعد تحديد التخصص الجامعي المناسب للمهنة التي اختارها الطالب الموهوب ، يتم تحديد الوظائف و المهن المتوفرة في سوق العمل و التي تتناسب مع التخصص الجامعي الذي اختاره الطالب الموهوب .
5 – توجيه و متابعة الطالب الموهوب في تحقيق متطلبات التخصص المناسب الذي اختاره ، خاصة في وقت مبكر في أثناء مرحلة دراسته الثانوية و قبل التحاقه بالجامعة .

ما هي الأثار الناتجة من تحديد ميول الطالب الموهوب و مساعدته في اختيار مهنة المستقبل في وقت مبكر .
الطالب عند تحديد ميول الموهوب نحو مهنة المستقبل التي تناسب قدراته في وقت فإن الآثار الناتجة لذلك ستكون إيجابية وفق الآتي :
1 – ستكون لدى الطالب الموهوب طاقة إبداعية عالية .
2 – مستوى إنتاجه الإبداعي سيكون مرتفع جدا .
3 – يصبح من السهل توجيه الطالب الموهوب نحو المشاركة في للمجالات العلمية التي يميل إليها و التخصص الجامعي المناسب لقدراته .
4 – ستكون لدى الطالب الموهوب فرصة نحو ” تجربة ” التخصصات الجامعية التي يميل إليها و يرغب فيها و التي تتناسب مع قدراته وذلك من خلال الأنشطة و البرامج الإثرائية في اثناء مسيرته التعليمية في المدرسة .

هل للذكاء العاطفي دور في اختيار مهنة المستقبل للطالب الموهوب
أكدت إيمان الجغيمان أن مستوى جودة الذكاء العاطفي لدى الطالب الموهوب دور كبير في مساعدته على اتخاذ القرار المناسب في اختيار مهنة المستقبل التي تتناسب مع قدراته و ميوله ، وأيضا يساعد الذكاء العاطفي الطالب الموهوب على الاستعداد المبكر لمهنة المستقبل التي يرغب فيها ، حيث عرفت أ . إيمان أن الذكاء العاطفي بأنه قدرة الطالب الموهوب على فهم انفعالاته الذاتية و التحكم بها من أجل الوصول إلى حالة الاتزان الانفعالي مما يؤدي إلى التحكم في سلوكه و تغييره نحو تحقيق الهدف و اتخاذ القرار الصحيح في اختيار مهنة المستقبل بكل حكمة و اقتدار.

و لتعزيز قوة الذكاء العاطفي لدى الطالب الموهوب من أجل مساعدته على اختيار مهنة المستقبل يقوم أخصائي رعاية الموهوبين أو المرشد المدرسي بدوره في تقديم الإرشاد المهني للطالب الموهوب و الدعم اللازم بالتوجيه الصحيح نحو ما يمكنه على التعرف على قدراته و إمكاناته و نحو ما يمكنه على التعرف بالتخصصات المهنية المتوفرة في سوق العمل مع مساعدته على تحديد التخصص المهني الذي يميل له بالإضافة إلى الاستمرار في ارشاده و توجيهه وذلك من أجل تحقيق الاتزان الانفعالي الذي يوازن ما بين مصلحته في اختيار مهنة المستقبل المناسبة له و التي يميل إليها ، و ما بين تأثيرات و توجهات المصالح الأخرى في المجتمع .

و لحصر النتائج و الأثار الإيجابية الناتجة من تطوير الذكاء العاطفي لدى الطالب الموهوب بهدف مساعدته على اختيار مهنة المستقبل ذكرت إيمان الجغيمان النواتج الآتية :

1 – يصبح الطالب الموهوب شديد التحيز اتجاه قناعته عند اختيار مهنة المستقبل المناسبة لقدراته و التي يميل لها ، خاصة أمام المشكلات التي يواجهها بسبب اختيار التخصص المهني .
2 – يصبح الطالب الموهوب إرادة قوية نحو تحقيق هدفه نحو الوصول لمهنة المستقبل خاصة بعد مساعدته على اتخاذ قرار اختياره لهذه المهنة .
3 – يصبح الطالب الموهوب قادرا على وضع خطط جيدة و دافعية عالية نحو تنفيذها من أجل تحقيق هدفه نحو الوصول لمهنة المستقبل .
4 – يصبح لدى الطالب الموهوب طموح عالي مما ينتج عنه بذل الجهود الكبيرة في سبيل تحقيق هدفه نحو الوصول لمهنة المستقبل .
5 – يصبح لدى الطالب الموهوب ارتياح نفسي و إيجابيا و لديه ثقة في نفسه عالية و تقدير عالي لذاتي خاصة بعد ما يتخذ القرار المناسب لميوله و لقدراته في اختيار مهنة المستقبل .
6 – يصبح لدى الطالب الموهوب قدرة عالية في اتخاذ القرار عند اختيار مهنة المستقبل و ذلك بعد فهم قدراته و إمكاناته و ميوله نحو المهنة التي يرغب فيها .
7 – يصبح الطالب الموهوب قادرا على التركيز على نقاط قوته و يستطيع تعزيزها وتنمية قدراته من أجل الوصول نحو مهنة المستقبل .
8 – يصبح الطالب الموهوب قادرا على التنبؤ بمهن المستقبل و التفاؤل بالحصول على مهنة المستقبل ، و ذلك من خلال إدراكه و إيمانه بقدراته و إمكاناته و ميوله نحو مهنة المستقبل التي قرر اختيارها .

خلاصة المقال
إن الموهبة ليست مجرد قدرات ذهنية عالية ، بل تحتاج إلى توجيه إرشادي مهني ذكي بشكل مبكر يربط بين قدرات الموهوب و بين ميوله و بين الفرص المتاحة ، وكلما تمكّنا من دعم الطالب الموهوب في رحلته لاكتشاف قدراته و تحديد ميوله و مساعدته على اتخاذ القرار المناسب في اختيار التخصص المهني المناسب له ، كلما زاد احتمال أن تساهم موهبته في الإبداع في مهنته ، ويسهم في بناء مستقبله بصورة أكثر إشراقًا .

المصدر
كتاب أكاديمية تربية الموهوبين ( الدكتور عبدالله الجغيمان ، و آخرون ) .

التعليقات (٥) اضف تعليق

  1. ٥
    سليم بن عبد الرزاق السليم

    لا تزال أستاذ مبارك الفرحان تخرج لنا من كنوز معرفتك دمت رائدا للعمل في مجال الموهوبين…
    كذلك أعجبني ووافق رأيي قول الزائر أعلاه … الإرشاد المهني المبكر والمستمر وخاصة المستمر حتى بعد تحديد المهنة والاستقرار بها فكونه موهوبا فيه فرص للاستفادة منه وإفادته في عدة تخصصات أخرى … وجزاكم الله خيرا على جهودكم أستاذ مبارك ومن معكم في هذا المجال…والله الموفق.

  2. ٤
    زائر

    الإرشادي المهني المبكر والمستمر ضرورة لابد منها لتوجيه قدرات الطالب الموهوب لاختيار التخصص المناسب وبالتالي تحديد مهنة المستقبل

  3. ٣
    زائر

    سلمت دكتورنا الفاضل على ما تقدمت به وهذا مما يجعل الارشاد المهني احد البرامج الاساسية التي تعطى لطلبة المرحلة الثانوية في مدارس وفصول الموهوبين.
    دائما ما تثري الساحة بما يعود بالفائدة الكبيرة على ابنائنا وبناتنا من الطلبة الموهوبين ويؤمّن مستقبلهم بشكل افضل.
    تحياتي لك
    اخوك عبدالواحد العوفي-المدينة المنورة

    • ٢
      زائر

      لا تزال أستاذ مبارك الفرحان تخرج لنا من كنوز معرفتك دمت رائدا للعمل في مجال الموهوبين…
      كذلك أعجبني ووافق رأيي قول الزائر أعلاه … الإرشاد المهني المبكر والمستمر وخاصة المستمر حتى بعد تحديد المهنة والاستقرار بها فكونه موهوبا فيه فرص للاستفادة منه وإفادته في عدة تخصصات أخرى … وجزاكم الله خيرا على جهودكم أستاذ مبارك ومن معكم في هذا المجال…والله الموفق.

  4. ١
    زائر

    كلام وبحث جميل

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>