ضمن مشاركتها في النسخة الخمسين من معرض جنيف الدولي للاختراعات حققت جامعة الملك فيصل حضورا مشرفا بحصدها ثلاث ميداليات عن ثلاث براءات اختراع ابتكارية، وذلك في معرض شهد تنافس أكثر من 1000 براءة اختراع تمثل 35 دولة، بمشاركة واسعة من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية.
وأوضح رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده أن مشاركة الجامعة في هذا المحفل الدولي تأتي ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى جذب للمستثمرين والجهات الصناعية للهتمة بتبني حلول تقنية مبتكرة قائمة على مخرجات البحث العلمي، وفتح قنوات تعاون فعالة مع القطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي الوطني.
وأكد أن هذا التميز يأتي في سياق التوجه الاستراتيجي الذي تنتهجه الجامعة بدعم من معالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات، لتعزيز منظومة الابتكار والبحث والتطوير، تأكيدا على التزام الجامعة بتحويل البحث العلمي إلى تطبيقات واقعية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في بناء منظومة بحثية وطنية تواكب تطلعات رؤية الملكة 2030، وتعزز حضور للمملكة في مؤشرات الابتكار العالمية.
وجاءت هذه المشاركة تتويجا لجهود الجامعة في تطوير حلول بحثية مبتكرة تعزز الاستدامة وتوظف الموارد المحلية، حيث حصلت على اليدالية الذهبية عن مشروع لتوليد الكهرباء من مياه الصرف الصحي باستخدام سعف النخيل والفضية عن تطوير فلائر طبيعية لمعالجة المياه، والبرونزية عن ابتكار مادة الخشب الزجاجي من بذور التمر لاستخدامات صناعية متنوعة.
كما تواصل جامعة الملك فيصل تعزيز حضورها البحث والابتكاري التسويق مخرجاتها العلمية وتحويلها إلى منتجات تدعم التوجه الوطني نحو اقتصاد معرفي متنوع ومستدام.