رفع سعادة رئيس جامعة الملك فيصل، الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير للمنطقة الشرقية، على دعمه اللامحدود المسيرة الجامعة. وحرصه المستمر على تمكينها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأشاد سعادته بمتابعة سموه الحثيثة لإنجازات الجامعة ومبادراتها البحثية والابتكارية، واهتمامه بتعزيز دورها في تطوير المعرفة والابتكار، بما يسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وترسيخ الاقتصاد المعرفي في الملكة.
وأضاف سعادته أن حصول جامعة الملك فيصل على المركز الأول عالميا في تصنيف الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين لعام 2024، بتسجيل 631 براءة اختراع في مكتب البراءات الأمريكي، يعكس رؤية الجامعة في أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على المستوى الوطني والدولي. وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، والمتابعة للمستمرة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو محافظ الأحساء، ومعالي وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات، وتوجيهاتهم الدائمة بتبني أعلى المعايير الأكاديمية والبحثية، وتعزيز دور الجامعة في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتقنية كمحرك أساسي للتنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أن جامعة الملك فيصل، بفضل هذا الدعم، تمكنت من إطلاق وتطوير العديد من البادرات والمشاريع البحثية الريادية التي تخدم الأولويات الوطنية، لا سيما في الأمن الغذائي، الاستدامة البيئية، والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز شراكاتها المحلية والدولية في مجالات البحث والتطوير، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والاختراع.
كما أكد سعادة الرئيس أن الجامعة ستواصل العمل على تعزيز قدراتها البحثية، ودعم المبتكرين والمخترعين من الطلاب والباحثين، من خلال توفير بيئة أكاديمية متكاملة، وتطوير برامج بحثية نوعية، واستحداث آليات التسويق الابتكارات وتحويلها إلى مشاريع استثمارية، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية للملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي متقدم.